اتمنى من يقرأ هذه الكلمات ان يحاول ان يجد الحل او ان يبدي رأيه
خلال تطور الانسان وانتقاله من مرحلة الى مرحلة أخرى يمر بالعديد من التطورات ... والطفرات ... التي تلامس مشاعره .... وأحاسيسه .. وما حوله
يكون في الأمس ذلك الانسان الصغير الذي لايحمل معه سوى الضحك ... واللهو في أحضان هذه الدنيا
يرسم تلك الخيالات... والقصور التي يتصور بينه وبين نفسه أنها ستتحقق لا محالة
يكبر هذا الانسان ..... سنة... تلوه الأخرى
ومن غير أن يشعر .....
يفقد في هذه السنوات التي تمر ..... مشاعره وأحاسيسه بالتدريج
يفقد .....احساسه بالواقع ...... يفقد صدقه للدنيا ..... يفقد أحلامه المكنونة
كأنه حادث شديد ... به الواقع والخيال يتصادمون بعضهم مع بعض
ولكن يخرج من هذا الحادث الخيال موجوعا .... وينجرح جرح عميق
فالواقع هو الذي ينتصر ليثبت أنه سيسير حياتنا كما يريد ..... وكما يخطط
لا يهم من الذي ينتصر أو من الذي سيفوز ... فهذه معركة وعلى أحدهم أن يتحمل النتيجة
لكن الذي يهم هو ...
تلك المشاعر الرقيقة ..... الهادئة ..... الحنونة .... الصادقة
التي تدمرت .... ووضعت بحرب ليست لها يد بها
وكانت النتيجة ...... موتها وهلاكها
نريد أن نرجع تلك المشاعر ..... ونريد لها أن تعود ... كما كانت .... أو أقل مما كانت
المهم أن تعود ....
فهل ياترى نستطيع أن نرجعها كما كانت ...؟ ؟
أو تلك الحرب قد تركت بصمتها من غير أمل في أن يتم محو تلك البصمة السوداء..؟
تحياااااااااااااااااااتي
رد مع اقتباس
رد: اتمنى من يقرأ هذه الكلمات ان يحاول ان يجد الحل او ان يبدي رأيه
