+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الاخذ بالاسباب

  1. #1
    فراتي برونزي homeandworka is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    دبى
    المشاركات
    413

    افتراضي الاخذ بالاسباب

    الحياة والتنمية وهما الذكر والأنثى وقد أصبحت هذه المشكلة في الآونة ألأخيرة تقض مضجع كثير من الشعوب والحكومات ومن ضمنها الشعوب العربية وقد تكون سبباً في كثير من أسباب الطلاق وانفصال الأسر وضياع الأطفال والتفكك الأسري بسبب ولادة جنس واحد وهو ما يدفع كثير من الرجال إلى الاعتقاد بسبب المرأة في ذلك لعدم وجود ثقافة المعلومة الصحيحة التي تضع النقاط على الحروف أمام الزوجين لبذل الأسباب أخذا بمبدأ الأخذ بالأسباب ولله الأمر من قبل ومن بعد

    لذا فإنني أخذاً بمبدأ الأخذ بالأسباب فقد كنت مؤمناً بأن لزيادة أحد الجنسين على الآخر سبباً نستطيع بإذن الله أن نأخذ بالأسباب في سبيل تحقيق توازن بين الجنسين قدر الإمكان ولله الأمر من قبل ومن بعد وقد قمت بالبحث عن سبب زيادة أحد الجنسين على الآخر وقد وجدت كثير من التجارب والنظريات ووجهات النظر وهو ما سهل بفضل الله هذه المهمة بدءاً بتحديد الأسباب وانتهاء بوضع الحلول فأقول وبالله التوفيق

    إن سبب كثرة المواليد الإناث على الذكور أو العكس هو سبب يبدأ من علاقة الزوجين أحدهما أو كلاهما بالغذاء ونوعية الغذاء فالغذاء يلعب دوراً رئيساً في الخلايا المنوية الذكرية والأنثوية بالنسبة للرجل والبويضة بالنسبة للمرأة فلتكوين جسد الرجل أو المرأة القلوي أو الحمضي دور كبير جداً بعد الله في تسهيل مهمة وحركة الخلايا المنوية الذكرية أو الأنثوية باتجاه البويضة بل إنني أكاد أجزم بأن لغذاء المرأة أحياناً دور في تكوين بويضة لا تقبل إلا نوعاً واحداً من الخلايا المنوية إما الذكرية أو الأنثوية

    إن الماء والغذاء هو المكونان الرئيسيان لجسم الإنسان وهما السبب في صحة ومرض الإنسان وهما أيضاً أسباب لصحة ومرض أجهزة وأعضاء الجسم وحركتها وهي السبب الرئيسي بسبب تأثرها بكثير من سلبيات وإيجابيات الغذاء بما في ذلك قلوية وحمضية الغذاء ومن هذا المنطلق يحدث التغيير الذي يحدث للرجل والمرأة على حد سواء فعلى سبيل المثال إن الحالة للقناة التناسلية عند المرأة تمتاز بالإفراز المهبلي بخاصية حمضية وذلك لوجود حمض اللاكتيك Lactic Asidالذي يوفر نوع من الحماية والتطهير من البكتريا لهذا الجزء من الجسم .وتختلف الخاصية الحمضية للمهبل بين امرأة وأخرى لكن زيادة درجة الحمضية للمهبل تمثل ضرراً للخلايا المنوية حيث تصل إلى درجة موتها بأعداد كبيرة داخل المهبل لاسيما الذكرية ( Y ) لكونها ضعيفة في المقاومة وصغيرة الحجم مقارنة بالأنثوية ( X ) والتي تستطيع مقاومة هذه الحموضة في الغالب

    لقد اعتبرت الدكتورة بلوم عام 1924 م أن حموضة الوسط المهبلي عامل هام في عملية تحديد الجنس وقد قدم الطبيب الألماني انتربرجر برهاناً على ذلك حيث لاحظ أن النســاء المصابات بالعـقم واللواتي عالجهن بمحاليل من بيكربونات الصوديوم – القلوي – أنجبن ذكوراً أكثر من الإناث فاستنتج أن الوسط القلوي يساعد على إنجاب الذكور بخلاف الوسط الحامضي فهو يساعد على إنجاب الإناث ثم قدم عددٌ من الأطباء دراسات تؤكد ذلك. وقد زادت التجارب التي تؤكد وجهة النظر هذه ففي عام 1935م كان العالم الألماني هربست يجري دراسات عن تأثير البوتاسيوم في العضويات الحية، وقد استخدم دودة صغيرة واستخدم أحواضاً مملوءة بماء اصطناعي بحري، وغيّر تركيز البوتاسيوم بهدف معرفة كيفية امتصاص الدودة للبوتاسيوم من المحيط الخارجي، وقد شـد انتباهه أنه كلما زاد مقدار البوتاسـيوم في الماء الموجود في الأحواض زادت معه ولادة الديدان الذكور، وفي حالة النقص يحدث العكس تماماً.

    وقد حصل على النتيجة نفسها العالم الألماني الإحيائي هارثمان عام 1938 م وذلك باستخدام ديدان من نوع آخر . وقد أيد هذا عالم أحياء ثالث ، واستنتج من كل هذا أن زيادة البوتاسيوم تساعد في زيادة ولادة الذكور ( بإذن الله ) وأن قلة البوتاسيوم المترافقة مع زيادة المغنيسيوم تؤدي إلى زيادة الإناث

    وقد تأكد من هذه التجارب عالم الفيزياء الفرنسي ستولكواسكي عام 1958 م وذلك باستخدام الحيوانات البرمائية الموضوعة في محيط غني بالبوتاسيوم ، وقد نجم عن ذلك غالبية من الذكور ، وقد لوحظ أن وضع هذه الحيوانات في جو غني بالكالسيوم والماغنسيوم ينجم عنه غالبية من الإناث . واكتشف هذا العالم الفرنسي أنه ليست كمية البوتاسيوم هي الهامة والحاسمة في تعيين الجنس بل هي العلاقة بين مقدار البوتاسيوم من جهة والكالسيوم والماغنسيوم من جهة أخرى .

    ومنذ ذلك الوقت تأسست نظرية انتخاب الجنس المرغوب بواسطة الحمية بشكل ملحوظ .

    في عام 1967 م نشر ستولكواسكي نتائج إحصائية سابقة على 134 مزرعة تهتم بولادة 25653 عجلاً واكتشف نتيجة لهذا :

    1- في المزارع التي كان فيها التوازن الطعامي كاملاً مضبوطاً بين مقادير البوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم كان عدد العجول الذكور المولودة يعادل تقريباً عدد الأناث .

    2- لوحظت زيادة في ولادة الذكور في المزارع التي كان فيها الطعام متضمنا زيادة في البوتاسيوم .

    3- لوحظت زيادة في ولادة الإناث في المزارع التي كان الطعام فيها نسبة الكالسيوم والماغنسيوم زائد ونسبة البوتاسيوم ناقصة .

    كما أجريت سنة 1969 م دراسة على 52 مزرعة كانت تستخدم الطعام الغني بالكالسيوم والماغنيسيوم فكانت النتيجة ولادة 340 أنثى مقابل 280 ذكراً . ثم جاءت دراسات كثيرة بعدها في الأحياء الأخرى ولوحظت نفس النتيجة، وقد أكد هذه النظرية طبيبان كنديان من إحصائية قاما بها حيث وجدا أن من بين 50 امرأة أنجبن ذكوراً كان 40 منهن يتناولن حمية غنية بالملح مع حمية فقيرة في محتوى الكالسيوم والماغنسيوم، ووجدوا من خلال 50 امرأة أنجبن إناثا فقط أنهن كن يتناولن حمية فقيرة بالصوديوم وغنية بالكالسيوم والماغسيوم.


    فبناء على هذه الطريقة: على المرأة إتباع حمية غذائية لا تقل عن ستة أسابيع تدعم بها المخزون الغذائي الذي يشجع الجنس المرغوب فيه، وفي حالة الشعور بالضعف والإنهاك يمكن تناول أغذية متعادلة تحتوي على نسبة من الكالسيوم والمغنسيوم مع نسبة متقاربة من الصوديوم والبوتاسيوم مثل الأسماك والمأكولات البحرية.
    فعلى المرأة إذا رغبت في إنجاب مولود ذكر: الإكثار من المواد المحتوية على البوتاسيوم والصوديوم كعصير الفواكه والعسل واللحوم والقهوة والشاي وملح الطعام والخضراوات والامتناع عن المأكولات المحتوية على الماغنسيوم كالحليب ومشتقاته والمياه المعدنية المحتوية على نسبة عالية من الكالسيوم والماغنسيوم والمكسرات والبيض والكاكاو. ، وقد فسرت هذه النظرية على أن الحمية الغذائية يمكن أن تتسبب في تغيرات فسيولوجية قد تؤثر على غشاء البويضة الحقيقي أو بالتحديد على مواضع الاستقبال في الغشاء، فتقبل نوعاً واحداً فقط من النطف، سواء الذكرية أو الأنثوية، حيث إن للتوازن الأيوني للصوديوم والبوتاسيوم مقابل الكالسيوم والمغنيسيوم تأثيرا حيويا على هذه المستقبلات؛ مما يؤدي إلى حدوث تغييرات على مركبات الجدار الذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية. أما عن تأثير هذه الأيونات بصورة مبسطة فإن زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يحدث تغييرات على جدار البويضة لجذب الخلية المنوية الذكرية (
    y) واستبعاد الخلية المنوية الأنثوية (x) وبالتالي نتيجة التلقيح تكون ذكرا بإذن الله .
    والعكس صحيح؛ فان زيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم وانخفاض الصوديوم والبوتاسيوم يجذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي(
    x) ويستبعد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري(y) وبالتالي تكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى بإذن الله

    أعتقد أنه ربما تكون هذه حلا للغز الذي نراه لكثير من حالات عدم الإنجاب والتي نراها كثيراً في المجتمع حيث تشير كل التحاليل أن الزوجان لا يعانيان من أية مشاكل بخصوص الإنجاب ولكنهما برغم مرور كثير من سنين العمر لم تتم فيما بينهما أية حالة حمل ولعل هذا قد يكون المفتاح لحل هذا اللغز فربما كانت المرأة تحبذ نوعاً واحداً من الأطعمة القلوية شديدة القلوية أو المليئة بالبوتاسيوم والصوديوم وتحرص دائماً على أكلها أو قد يكون الرجل يحبذ ولو نوعاً واحداً من الأطعمة شديدة الحمضية مليئة بالكالسيوم والمغنسيوم ويحرص دائماً على أكله أو العكس وهو ما يجعل البويضة قد لا تتقبل إلا نوعاً واحداً من النطف، سواء الذكرية أو الأنثوية أو العكس

    لقد لاحظت في أثناء بحثي في هذا الموضوع أن أكثر العائلات التي يكون فيهاً أحد الزوجين أو كلاهما من محبي أكل الفلفل وخصوصاً على شكل سلطة أو من عشاق الموالح ( كالمخللات ) فإنني وجدت أنهم بفضل الله رزقوا بمواليد أكثرهم ذكور وتستطيعون أنتم أيضاً التأكد من ذلك من خلال من يحيطون بكم من عشاق هذا النوع من الثمار وهذه الأنواع من الموالح وقد بحثت عن تركيبة الفلفل في الموسوعة الأم للأعشاب والنباتات الطبية ووجدت أن الفلفل بكل أنواعه يحتوي على مركبات قلوية والمواد القلوية والموالح أعتقد أنها بإذن الله سبباً في إنجاب الذكور

    بناء على ما تقدم إنني أعتقد والله أعلم يمكن للمرأة الراغبة في إنجاب المولود الذكر بإذن الله القيام بعملية غسل للمهبل قبل الجماع بخمسة عشر دقيقة على الأقل وذلك بأن تضع ملعقة كبيرة من مسحوق بيكربونات الصوديوم القلوي – وهو موجود في الصيدليات – على لتر ماء فاتر ثم إجراء عملية غسيل عميق للمهبل بواسطة هذا المحلول وذلك يوم التبويض لتساعد الخلايا الذكرية على الوصول ، والعكس على من رغبت في إنجاب أنثى حيث تأخذ ملعقة من الخل الأبيض الحمضي وبنفس الطريقة .



    الأطعمة الممنوعة في حمية الولد

    الأطعمة الممنوعة في حمية البنت

    الحليب بكل أنواعه ومشتقاته ، الشيكولاتة ، الكاكاو . القشريات والرخويات ، الخضار الورقية والمكسرات مثل البندق والفستق واللوز والبيض الخبز بكميات كبيرة

    الملح والأطعمة المملحة ، القهوة والشاي . عصير الفواكه ، الحوم والأسماك خاصة المملحة ، والأجبان المملحة والخبز المملح



    الطريقة الطبيعية التي يستحب إتباعها لتحديد جنس المولـود المــرغــوب ( بإذن الله ) :

    إن هذه الطريقة موجهة للزوجين الرجل والمرأة ، ودور المرأة أكبر من الرجل . وتتألف هذه الطريقة من قسمين ، الأول يتعلق بالغذاء والثاني بالعلاقة الجنسية :

    الطريقة لإنجاب مولود ذكر ( بإذن الله ) :

    أ – النظام الغذائي

    1- يطلب من الزوجين إتباع نظام غذائي كثير الملوحة . ( يضاف الملح بكميات مقبولة )

    2 - أكل جميع أنواع اللحوم مع زيادة الملح عليها بقدر مقبول ( يجب أخذ استشارة الدكتور قبل استخدام الملح بكميات كبيرة )

    3 - أكل جميع أنواع الخضروات ماعدا الخضروات الورقية مثل الخس واللفت ، والابتعاد نهائياً عن الفول الفاصوليا إلى أن يحدث الحمل بإذن الله

    4 - تناول جميع أنواع الفواكه .

    5 - الإكثار من التوابل والبهارات .

    6 - شرب كميات معقولة من الشاي والقهوة .

    7 - تناول ملعقة عسل يومياً

    8 - يجب الابتعاد عن الحليب ومشتقاته .

    9 - يجب الابتعاد عن أكل البيض والسلطة الخضراء .

    11 - يجب الابتعاد عن شرب المياه المعدنية المصنعة التي تزيد فيها نسبة الكالسيوم والماغنيسيوم على البوتاسيوم والصوديوم

    12 – الإقلال من أكل السمك إلا إذا كان مشوياً .

    ب – العلاقة الجنسية :

    1- يجب على المرأة أولاً أن تعرف موعد نزول البويضة وذلك بمعرفة موعد الدورة الشهرية بالضبط لمدة أربعة أشهر على الأقل . وللمعلومة فإن درجة حرارة المرأة ترتفع في يوم نزول البويضة وهو عادة اليوم ألرابع عشر من الدورة . فينبغي أن يكون موعد الجماع في نفس يوم الإباضة أي في الوقت الذي ترتفع فيه درجة حرارة الجسم ولمدة أربعة وعشرون ساعة فقط من ارتفاع درجة الحرارة .

    2- ينبغي أن تقل عدد مرات الجماع قبل التبويض ( اليوم الرابع عشر ) . أي أن الزوجين يمتنعان عن الاتصال الجنسي وخاصة قبل التبويض بثلاثة أيام

    3- يجب أن تصل الزوجة إلى ذروتها أولاً قبل الزوج . فوصول المرأة للذروة أولاً يجعل الوسط التناسلي للمرأة قلوي بدلاً من الوسط الحامضي ، مما يساعد الحيوانات المنوية الحاملة للذكورة أن تعيش في هذا الوسط

    ولضمان جعل الوسط قلوي ، تعمل المرأة دوش مهبلي قبل الجماع بربع ساعة وذلك بوضع مقدار ملعقة كبيرة من بيكربونات الصوديوم في لتر ماء معقم ( مغلي ثم يبرد ثم يضاف إليه البيكربونات ) وتذويب هذه المادة ثم الغسل الداخلي للمهبل ( ليس هناك خطورة من استعمال هذه المادة )

    4- يصل الرجل إلى ذروته بعد المرأة بفترة لا تقل عن 5 أو عشرة دقائق لكي لا يتغير الوسط المهبل مرة أخرى . ومن الأفضل أن يحاول الزوج دفع قضيبه إلى أبعد وأعمق مسافة ممكنة داخل المهبل لأنه بهذه الطريقة يضمن بأن يوصل الحيوانات المنوية الحاملة للذكورة ( Y ) إلى بداية الرحم ولا تتعرض بالتالي إلى مشاكل داخل المهبل لأنها ضعيفة


    تحذير : أكل الفلفل بكميات كبيرة يؤدي إلى الإصابة بالإسهال الشديد وداء البواسير فيجب الاعتدال
    تحذير : زيادة الملح مضر للذين يعانون من ارتفاع الضغط

    على من يعانون من هذه المشاكل الصحية أن يأخذون بالبدائل الغذائية المذكورة أعلاه

  2. #2
    عضو مشارك محمد رياض is on a distinguished road الصورة الرمزية محمد رياض
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    الانبار
    المشاركات
    199

    افتراضي مشاركة: الاخذ بالاسباب

    مشكور على الموضوع الروعه والله ينطك الف الف عافيه

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك