(الرحيل والبحث عن السعاده)
عندما تدق ساعه الانطلاق تزدحم في الذهن الاف القضايا ..
تزدحم المشكلات في خط بياني يبدا من هموم الاطفال وينتهي عند القضايا المصيريه
ولكن !!هيهات ان يفض الاشتباك بين عقلي وذهني .
نسافر باجسادنا ونترك عقولنا.
وقد لا تسافر الاجسام لتذهب العقول بدلا عنها في متاهات بعيدة وطرق ملتويه
ولكن لا ننسى ان رحلة العمر سفر..
فنحن في سفر نلتقي في سفرنا باشخاص اصدقاء اعزاء والاخرين لا تربطنا بهم غير رابطه انسانيه
ويستمر بحثنا عن لحظه جديده تعمق الاحساس بالتوحد واللقاء
ومن هنا يطل علينا الحزن الرهيب الحزن الذي لا يفارقنا في مسراتنا وملذاتنا.
احمله على ظهري معذبا به..
احاول ان اجد بحيرة السعاده الحقيقيه لكي ارمي به وبنفسي حتى اغرق..
لكن السفر يطول ويطول حتى تنتهي ايامي..
بين السفر وانا احمل كل يوم هم جديد فوق ظهري
اسافر وابحث عن السعاده اين تكون..؟؟ واي شكل تكون..؟؟
هل هي زوجه اعيش معها طول الحياة مرتاح البال مطمئن؟؟
ام طفل احمله بين ذراعي مزهوا برجولتي.؟
ام بيت اعيش بين اثاثه الفاخره وحيدا....
السعاده الحقيقيه امراة مطيعه وشريفه تقدر الحياة الزوجيه
وتعمل المستحيل من اجل الرجل وتضحي بكل راحتها وما تملك من اجله ...
السعاده في طفل مؤدب ومطيع وبرا بوالديه ومهذب...
السعاده رجل يتفانى من اجل البيت...
ويذوب مثل الشمعه لينير الطريق المظلم طريق الحياة الصعبه..
والسعاده ربما تكون امراة تملك كل الخصال الحميده..
وربما تكون قيثاره (من لا يحسن الضرب عليها تتكسر اصابعه)
ربما تكون السعاده...؟؟!!! وربما لا تكون؟!!!!
والله هو المعين.... ولله في خلقه شؤون