نحن اذا ما عم خطب او دجى كرب وخفنا نكبة من حاسدلذنا بموسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن الباقر بن الساجدابن الحسين بن علي بن ابي طالب ابن شيبة المحامد
وقال ايضاً:
لذ واستجر متوسلاً إن ضاق أمرك او تعسربأبي الرضا جد الجواد محمد موسى بن جعفر
ومن طرق التوسل بالإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام هذا الدعاء:
اللهم صل وسلم وزد وبارك على السيد الكريم والإمام الحليم
وسميّ الكليم الصابر الكظيم القائد الجيش المدفون بمقابر قريش
صاحب الشرف الأنور والمجد الأظهر والجبين الأزهر
الإمام بالحق أبي إبراهيم موسى بن جعفر صلوات الله وسلامه عليه.
الصلاة والسلام عليك يا أبا ابراهيم يا موسى بن جعفر
أيها الكاظم أيها العبد الصالح يابن رسول الله
يا بن أمير المؤمنين ياحجة الله على خلقه
يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله
وقدمناك بين يدي حاجاتنا في الدنيا والآخرة
يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله
وقد روى الكفعمي في البلد الامين دعاء الإمام موسى الكاظم عليه السلام
وقال أنه دعاء عظيم الشأن وسريع الإجابة وهو :
اللهم إني أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو التوحيد
ولم أعصك في أبغض الأشياء إليك وهو الكفر
فاغفر لي ما بينهما يا من إليه مفري آمني مما فزعت منه إليك.
اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك واقبل مني اليسير من طاعتك
يا عدتي دون العدد, ويا رجائي والمعتمد,
ويا كهفي والسند وياواحد يا أحد يا قل هو الله أحد الله الصمد
لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
أسالك بحق من اصطفيتهم من خلقك ولم تجعل في خلقك مثلهم احدا
أن تصلي على محمد وآله وتفعل بي ما أنت أهله ,
اللهم إني أسالك بالوحدانية الكبرى والمحمدية البيضاء
والعلوية العليا وبجميع مااحتججت به على عبادك
وبالإسم الذي حجبته عن خلقك فلم يخرج منك إلا إليك,
صل على محمد وآله واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا
وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب ,
إنك ترزق من تشاء بغير حساب .
ثم سل حاجتك بنية صادقة وإيمان ويقين تام وستقضى حاجتك إن شاء الله.
![]()
وهنا نذكر كرامة للإمام الكاظم سلام الله عليه
رواها الشيخ الدكتور الوائلي على منبره
ومجمل القصة أن عين ابنته الكبرى مُزّقت إلى قطع
بفعل الزجاج المتطاير من نوافذ البيت لما ضرب الرئيس العراقي الأسبق
عبد الكريم قاسم فأخذها للمستشفى ،
ففحصها كبير الدكاترة وكان أرمني الجنسية
مع مجموعة من كبار الدكاترة والمتخصصين ،
فأجمعوا على استحالة شفائها أو إعادة النظر إليها
حتى لو أخذت الطفلة للخارج.
فاستقرَّرأيهم على مجرّد ترقيع العين للتجميل فقط.
عندها خطرت للشيخ الوائلي فكرة اللجوء إلى الامام الكاظم عليه السلام
والتوسل به ،
فذهب إلى مرقده الشريف وصلى ركعتين
ثم وقف عند الرأس الشريف فخاطب الإمام بكلمات منها :
أنا لي سنين طويلة أحكي للناس فضائلكم وكراماتكم ومكانتكم عند الله ،
فإما يكون كلامي طيلة هذه السنين خرافة أو حقيقة ،
فإن كان حقيقة فاثبت وجودك.
ثم خرج من المرقد الشريف وذهب بعدها للمستشفى ،
فلما فتحوا الضماد عن العين ، فإذا بها سليمة مئة بالمئة.
وذكرت احدى المؤمنات هذه الكرامة فقالت:
كنت صغيرة جدا عندما انتقلنا للعيش في بيت جدي لأمي
في منطقة الكرخ القديمة بعد ان توفي والدي فجأة
ولم تبلغ امي انذاك التاسعة والعشرين من عمرها ..
ولم يمض عام حتى توفي خالي ذو العشرين ربيعا بحادث مؤسف
جعل العائلة تفقد صوابها وتعلن حدادها والمها
بشكل جعلها تزهد بكل شيء او متعة في الحياة ..
ولكن الطامة الكبرى كانت عندما اصيب اخاه الاكبر منه
بالتهاب حاد في الكلى حزنا
ً عليه فمات في اثره ..
وعلى اثرها مرضت امي مرضا احتار الاطباء فيه ..
ولم يبق حكيما وطبيب في بغداد لم يعرضوها عليه
ولكنهم عجزوا عن تشخيص الداء او وصف الدواء ..
فقد امتنعت عن الطعام والكلام واصبحت راقدة في فراشها بين الحياة الموت
يعطى لها السائل من قليل الطعام تقطيرا او تنقيطا وبالغصب ..
استمرت حالتها على هذا المنوال لمدة سنتين او اكثر
وكانت جدتي رحمها الله تنقلها من طبيب الى طبيب
ومن دواء الى دواء ولكن لافائدة .
ذات يوم وعند ذهاب جدتي الى السوق قابلت بعض النسوة
من صديقاتها الكرخيات واللائي نصحنها باخذها الى امام
يدعى حليم ابن الحسن في الدورة ..
ولم تكذب خبر فبعد عودتها من السوق اوعزت لخالاتي بالاعتناء بالمنزل
وبخالي الصحفي وبقية اخوتي واخذت امي وانا واخي الاصغر
لاننا كنا متعلقين بامنا ,
وذهبنا معها الى حليم بن الحسن عليه السلام
وبقينا نبيت في ذلك الأمام حوالي عشرة ايام
وذات يوم وفي هدأة الليل حوالي الساعة الواحدة او الثانية صباحا
استيقظنا واستيقظ بقية الزائرين الذين كانوا يبيتون في صحن الأمام
على صوت سادن المقام والقيم عليه
ينادي باسم امي وجدتي ويقول من هي فلانة بنت فلانة
وعندما اصاغت جدتي السمع جيدا هرعت اليه مهرولة
وهي تشق طريقها اليه وسط الجموع وعندما اقتربت منه قالت له انها ابنتي ..
فاجابها الأمام يقول لك خذيها الى طبيب العرب دواؤها عند طبيب العرب .
فبادرت جدتي بسواله وبطيبة اهل زمان وبراءتهم..
واين هو طبيب العرب وماهو عنوانه هل يمكنك ان تعطيني اياه ..
فقال لها ..
الا تعرفين طبيب العرب ؟؟
انه باب الحوائج والمراد موسى بن جعفر عليه السلام
... طبعا إلى هذه اللحظة لااعرف من اين عرف هذا السيد المبارك
اسم امي وجدتي ونادى عليهما ..
لم تصدق جدتي ان اشرقت الشمس حتى نقلتنا مع امي
الى الأمام موسى الكاظم عليه السلام ..
في الصحن حيث توجد حجرات تحيط بالضريح المقدس اقمنا في احدها ..
كل هذا وامي كانت تنقل محمولة بين الحياة والموت غير واعية
لاي شيء يدور حولها ..
وبعد حوالي ثلاثة ايام من اقامتنا هناك
صحونا على صوت جدتي وهي تهلل وتكبر وتصلي على محمد وال محمد
فتجمع الناس واخذت النسوة تزغردن وتعلو اصواتهم بالصلوات والدعاء..
فقد نهضت امي بشكل جزئي وكانها بعثت من القبور
من الصفرة التي علتها والهزال والشحوب الذي اصابها اثر رقدتها الطويلة ..
وقد طلبت افطارا لاول مرة ولازلت اتذكر طلبت بيضة مشوية وشاي ...
وعند سؤالها كيف حصل ذلك
اجابت بأنها قبيل الفجر فتحت عينيها على صوت صبي
في الخامسة عشرة من عمره يرتدي دشداشة مخططة
ويجر عربة صغيرة عليها اجبان وقد ناداها باسمها عدة مرات
بأن تنهض وعندما فتحت عينيها قال لها خذي قطعة الجبن هذه كليها
فأجابتة انها لاتستطيع وهي لم تأكل منذ سنين
فقال لها خذيها هذه لك من سيدي موسى بن جعفر
وستتمكنين من تناولها ..
تقول أنها مدت يدها واخذتها وتتعجب كيف تمكنت من مد يدها ..!!
وما ان وضعتها في فمها حتى استغرقت في نوم عميق
ولم تصح الا على صوت جدتي تطمئن عليها
ان كانت لازالت حية او قد ماتت لانها كانت تتوقع موتها في اي لحظة
ففوجئت جدتي بأنها تطلب منها مساعدتها على الجلوس وطلبها الافطار ..
ومن يومها بدأت امي بالتعافي والعودة الى حياتها العادية ..
ردد معي وارفع ذِكر آل محمد
.. اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد ..
![]()