اراني مجبراً كما كل من يسمع ويشاهد اعترافات المجرم الجبوري فراس وكيف نفذ جريمته بدم بارد ان نقف حيارى امام عظم الجريمه التي اقترفها هؤلاء ومن تستر ورضي عني
واراني اردد قول الامام الحسين في يوم كربلاء مخاطبا الاعداء
ان لم يكن لكم دين كونوا احرارا في دنياكم كونوا عربا كما تزعمون

عرضت قيادة عمليات بغداد، الأربعاء، اعترافات المشرف الرئيس على تنفيذ حادثة عرس الدجيل إبراهيم نجم عبود الجبوري، فيما اعتبر المتحدث باسم عمليات بغداد الحادثة ابشع جريمة سجلها التاريخ منذ العام 2003.

وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، وحضرته "السومرية نيوز"، نعرض اعترافات أعتى المجرمين والسفاحين الذين ارتكبوا وبدم بارد أبشع جريمة سجلها التاريخ منذ العام 2003 وحتى الآن، وهي جريمة عرس التاجي أو عرس الدجيل"، مبينا أن "الإرهابي هو نجم عبود الجبوري، وهو المشرف على العمليات الإرهابية في منطقة شاطئ التاجي"، بحسب تعبيره.

وأضاف عطا أن "الإرهابي الجبوري هو من ضمن مجموعة مسلحة تضم 23 إرهابيا، تم إلقاء القبض عليهم جميعا وفقا لتنسيق بين قيادة عمليات بغداد ومديرية الاستخبارات"، مشيرا إلى أن "قيادة عمليات بغداد عرضت في وقت سابق اعترافات مهمة لعدد من الإرهابيين المشتركين في هذه الجريمة".

من جهته قال المتهم نجم عبود الجبوري في تسجيل عرضته عميلات بغداد خلال المؤتمر أنه "ولد في منطقة شاطئ التاجي بمدينة الكاظمية ببغداد عام 1964 ويعمل خادما ومؤذنا في مسجد الإمام الحنبلي، ويسكن في نفس المنطقة"، مبينا أنه "انتمى إلى تنظيم جماعة الجيش الإسلامي في العام 2005 من خلال دعوة وجهها له شخص يدعى علي عبد اللطيف الفلاحي".

وأضاف المتهم أنه "في مطلع العام 2006 قام هو ومجموعته بنصب كمين لسيارة قادمة من مدينة الصدر محملة بقناني الغاز وتم خطفها إلى داخل منطقة شاطئ التاجي"، مشيرا إلى أن "عناصر المجموعة فاضل عواد وسفيان وحكمت فاضل وفراس حسن وآخرين قاموا بقتل الأشخاص المجنى عليهم وحرقهم وحرق السيارة".

وأوضح المتهم الجبوري أنه "بعد ساعات قليلة من تنفيذ الجريمة قدمت سيارتان تبحثان عن سيارة الغاز الأولى بي ام دبليو والأخرى كيا حمل وتحمل شخصين، اختطفهم سفيان جاسم وفاضل عواد وحكمت"، مشيرا إلى أنهم "قاموا بإلقاءهم في نهر دجلة".

وتابع المتهم أن "المدعو عمر الفلاحي والمكنى بأبي حفصة أبلغه في شهر حزيران من العام 2006 بأن هناك موكب عرس قادما من ناحية الدجيل تجاه منطقته"، مشيرا إلى أنه "قام بدوره بإبلاغ مجموعته للانتشار في منطقة شاطئ التاجي".

وبين أن "المجموعة قامت بزرع عبوة ناسفة على الطريق العام لاستهداف الموكب الذي كان بحدود عشرة سيارات"، لافتا إلى أنه "ارتدى زيا عسكريا برتبة نقيب وقام ومجموعته بالاستعداد لتنفيذ الكمين قرب جامع الحنبلي".

وأضاف المتهم أنه "وجه أوامره إلى المدعو فراس حسن فليح لدى وصول موكب العرس في حدود الساعة الرابعة عصرا بسحب الهويات من أفراد موكب العرس وعزل النساء عن الرجال واقتياد الموكب إلى قرية الشيخ محجوب"، مبينا أنه "تم رمي الرجال بالرصاص بعد اقتيادهم إلى دار الشيخ محجوب ومن ثم تم إلقاؤهم في نهر دجلة".

وأشار إلى أنه "تم قتل النساء أيضا من قبل أفراد المجموعة بعد اغتصابهن ومن ثم تم القاء جثثهن في النهر"، مضيفا أن "أعضاء المجموعة قاموا بوضع حجر ثقيل بأجساد نحو عشرين طفلا كانوا ضمن الموكب وألقوهم في نهر دجلة".

وأوضح أنه "وجه أوامره إلى مجموعته بعدم الاقتراب من العروس المحتجزة في دار الشيخ محجوب وتم اقتيادها هي وعريسها إلى سرداب في جامع بلال الحبشي يتواجد فيه مسؤول التنظيم العام"، مشيرا إلى أن "الأخير أمره باغتصابها وقتلها".

وتابع بالقول أنه "أول من قام باغتصاب العروس داخل السرداب أمام مرأى وأنظار زوجها ومن ثم نفذ الاغتصاب بعده المدعو فراس حسن فليح والملقب بالدكتور ليقوم بالاغتصاب بعدها عنصرا آخر من المجموعة"، مشيرا إلى أن "العروس بقت في سرداب الجامع لفترة ثمانية أيام".

وأوضح أنه "بعد هذه الثمانية أيام تم اصطحاب العروس والعريس إلى نهر دجلة في منطقة شاطئ التاجي وأمام أنظار العروس تم قتل العريس من مسدس كان بحوزته، فيما قال المدعو أبو منجب بقطع أحد ثديي العروس بـ(منجل)، فيما قام المدعو حكمت فاضل بقطع تديها الآخر، وتركت تنزف حتى الموت"، مشيرا إلى أن "أفراد المجموعة قامت بربط الجثتين بحبل وتم إلقاؤهم بنهر دجلة