تَرَنَّح ذَات الْيَمِيْن وَذَات الْشِّمَال
بَاخِع هُو سَيِّد الْوَطَن وَالْرِّجَال
قُلَّب الْحَرْف وَحَرْث الْصَّفَحَات
وَبِحِبْر الْمَكْر اخْتُرِع الْلُّغَات
سَجِّل بِالْدَّفْتَر
الْإِسْم أَنـــــا
الَّلُقّب انــــا
الْهُوِيَّة نَسِيَهَا
هَيْهَات فَأَنَّي لِلْمُحْتَال
الْذِّكْرَي
وَالْقَلْب أَجْوَف
وَالْفُؤادأَعَمّي
اسْتَرْسَل يا هَذَا عَلَى الْمَنَابِر
وَقُل حَي
ارْتَدِّي مِن الْأَقْنِعَة مَاتَشْتَهِي
فَغَدَا أَنْت رَاحِل
مُعَيَّة كَفَن