وهذا أكبر دليل للذين يشككونويتبارون بشن الحملات المنظمة على هذين الطرفين بخلق الاضطرابات وإشعال الفتنة نقوللهم أن الوثيقة نصت على الإلتزام بالضوابط الشرعية والتعاليم الإسلامية وعدم تعديهاأوخرقها تحت أي ظرف وإحترام الدم العراقي والتأكيد على أن إنتهاك حرمة الدماء هوإخلال بكل القوانين الشرعية والأخلاقية .بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِأُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَاسَابِقُونَ . سورة ألمؤمنون . صدق ألله العلي العظيم أية 60 .
يخطىء من يعتقد أن هناك خلافاً بينآل الحكيم وآل الصدر . بل هناك جسراً للتواصل وجسراً للمحبة واللقاءات جارية بينهماعلى قدم وساق لتعميق أواصر هذه العلاقة ، فهم أولاً وأخيراً من رحم هذا الشعبالمعطاء وإن إختلفت الاسماء والمسميات ولكن القلوب واحدة لرص الصفوف بين أبناء هذاالبلد الذي دمرته عصابات القاعدة التكفيرية وأرذال بني مروان من البعثيين أذيالالمقبور صدام . الإثنين معاً المجلس الأعلى وخط التيار الصدري الآن يعقدون إجتماعاًتلو الآخر وقبل مدة تمخضت المباحثات التي أجرتها لجان فرعية مشكلة من خط التيارالصدري والمجلس الأعلى الإسلامي عن توقيع وثيقة عهد لتنسيق العمل وتفعيل الإتفاقالسابق الموقع بين السيد عبد العزيز الحكيم والسيد مقتدى الصدر .
نص الوثيقة هذا جعل من الطرفين أن يتبادلا الزيارات وتفعيل القرارات وحث الآخرين على السير على نفس هذا النهج الذي يخدم العراق . فإذا حدث يوماً ما سوء فهم في وجهات النظر إذا حصل ذلك لاسامح الله لايعني أن نقلب الدنيا ونقعدها ونجعل الأطراف كلها متوترة لالشيء سوى المصلحة الذاتية
تغلب على المصلحة الوطنية وهذا غير صحيح ومن غير المنطقي أن يحدث ذلك لأننااليوم نشهد أن العراق أصبح ساحة صراعات من كل الجهات !!
وأصبح من المحتم أن يكون هناك تلاقحبالأفكار والمبادىء ووجهات النظر لخدمة الشعب العراقي ولاغير ذلك . الجميع الآن يضعفي الحسبان العراق . وهذا ماأكدته الوثيقة وهي تطلب من المؤسسات الإعلاميةوالثقافية والتبليغية لكلا الطرفين لأجل تفعيل روح المودة والتقارب .
وحل النزاعات سلمياً وعدم الإحتكامإلى السلاح والقوة وهذا هو الصحيح بهذه الإتفاقية أنها بينت وبكل صراحة أوجهالتعاون المشترك بين الطرفين من أجل اعلاء كلمة العراق عالياً !!
فأمامنا عدواً واحداً مشتركاً الاوهو عصابات التكفير من القاعدة وخنازير صدام . وعلينا أن نلتفت إلى هذه النقطةالمهمة وهو أنه إذا أجتمعت الآراء وأتفقت جميعها على محور واحد وهدف واحد ونظرةواحدة وسياسة واحدة يصبح عدونا الحقيقي مكشوفاً وضعيفاً وهذا لاجدال فيه !!
هناك مايسمى بدولة العراقاللاإسلامية وبعض من دول الجوار تحرق الأوراق بين خط الشهيد الصدر وبين المجلسالأعلى وتحاول الايقاع بينهما من أحل إشعال النزاعات لغرض الفتنة الطائفية وهناكأطراف ممولة وعاملة في الساحة العراقية لهم أجندة تلك الدول بتنفيذ هذا المخططالخبيث من أجل أن يكون اقتتال شيعي شيعي . ولكن هذا لن يحصل بفضل الله ورعايته لأنالطرفين مدركين لحجم الخطر الذي يقوده الأعراب في المنطقة !!
شددت الإتفاقية التي وقعت من قبلالإثنين على تفعيل إستقلالية القضاء والامتناع عن التعرض إلى المكاتب الدينية وصورالمراجع والشخصيات والأحزاب . ومتابعة الإلتزام بمبادىء حقوق الإنسان . والإلتزامبتفعيل قرارات اللجان وتثبيت المسؤولية عن أي عمل مخالف للإتفاق .
ولله الحمد الآن هناك زيارات متبادلة بين خط الشهيد الصدر والمجلس الأعلى على أعلى المستويات . وهذا مشاكان يريده الشارع العراقي . إلتقاء الطرفين لحل كافة مشاكل العراق السياسية وتفاهم الطرفين تذليل لكل العقبات التي تمر بها الحكومة وإستمرار تبادل الزيارات بينهما هي صفعة بوجه كل حاقد
ولئيم يريد النيل منهما .
عائلة الصدر وعائلة الحكيم من أكثرالعوائل في العراق تضحية ًوإيثاراً وشهداء ً وقدمت للوطن خيرة أبنائها وفلذةأكبادها وأحسن علمائها في فترة النظام العفلقي المقبور .
ولانريد أن ندافع عنهما فهم أفضلمني ومن الآخرين بالدفاع عن أنفسهما ولكنها الحقيقة يجب ان تقال أن لهاتينالعائلتين دين في رقبتنا ومهما فعلنا وقلنا فلن نوفيهما نذراً يسيراً من ذلك الوفاءوالإخلاص والعطاء الذي قدمهما علمائهما للأمة ليكتب هذا اليوم بمداد من الذهبالخالص !!
ولاأحد ينكر أن هناك عراقيين عندهمشهداء وعندهم تضحيات ولكن ليس بقدر مكانة أئمة ً كانوا تاجاً ومنبراً ونبراساًللحقيقة وسيفاً مسلطاً على الظالم ومن أجل إعلاء كلمة الحق استشهدوا فداءً للوطنوالأمة وخدمة ً للمذهب وللدين وللشعب العراقي الذي مافتأ يتذكرهم ولايبرح أحدهممخيلته وهو يقيم مناسباتهم في الأفراح والأحزان إجلالاً وإكراماً لهما.
يخطىء من يعتقد أن هناك عداء ًبينالمجلس الأعلى والتيار الصدري فهما اليوم السد العالي الذي لاينفذ منه إليهم أعداءالدين والمذهب والقلعة الشماء والشامخة التي ينظر إليها بحب وأحترام وتقدير ومحبةوالصخرة القوية التي تتكسر عليها سيوف بني أمية وآل مروان !!
كتبت هذه القصيدة واسمها : ( الصدريين والبدريين متحدين ) .
ماظن ياشعب تنسى أهلك العراقيين بيتواحد أحنه صدريين بدريين
من زاخو لحد الفاو أيدبأيــــــــــــد كلنه أخوان متحديــــــــــــــــن
أنصحك ياعراق من أعدائك العربانعدنه بالعراق اليوم مندسيــــن
سم بالعسل تخبط وماتريد الخيــــرتخاف الشعب عليهم كله متفقين
شكد من الحدود تسللت عربـــــانوشكد شفناهم محزميــــــــــــن