:: لم أكن سوى محطــــــه عبــور ،،،،شكرا
في بدايه طريق مظلم إلتقينا ،،،
كلانا أيقن ان النـور موجود ،،
كان الخوف يملأ قلبى ،،، وكان الأمل يحف جوارحها،،
من قبضة يديها إستلهمت قوتي ،، واستمديت منها طاقتي وعنفواني ،،
شدتت على قبضتها ودفعتها للمضي ،،
صارحتني بقلقها ،،، طمئنتها بقربي منها ومحبتي ،،
اخبرتها مهما عاند هذا الدرب رغبتنا سنحاول وسنصل ،،
قالت لي :: والصعاب التي ستفاجأنا,,
غمرتها بنظره حنان ،،، واقنعتها بأن صبرنا ومحبتنا تكفي
وهنا قررنا البدء ،،،،،
مضينا ،، تعثرنا كثيرا ،،،، ساندتني مره وكنت الى جانبها طوال الوقت ،،، اغتال اليأس قلوبنا مرات كثيره
بكينا مرارا ،، ضعفنا ،،، تعبنا ،،، ولكننا لم نستسلم ،،، كنا نمطر انفسنا بكلمات المواساه والصبر لنشحذ همتنا ونواصل السير
لاح لنا في الافق النور ،، تهللت اساريرنا ،،، واسرعنا الخطى ذهبنا الى حيث كنا نحلم ان نكون سويا
شارفنا على الوصول ،، لم تعد قبضتها شديده على يدي ،،، شيئا فشيئا كانت تحاول ترك يدي
ربما كانت تظن انى اخاف فقط من الظلام ،،، ربما لا تعلم اني اخاف من كل الوجوه،، وان الشمس لا تعني لي شيئا _ ان لم تكن قربي _
وجدت نفسي اشدد على يديها اكثر من ذي قبل وعيناي تعانق عيناها بان لاتتركني
،،، تمنيت للحظه اننا لم نصل.
هاقد وصلنا ،،، وانتهى الخوف والتعب ،،، وانتهى كل شيء
تركت يدي كما توقعت _ وبقليل من الحنان _ وابتسمت ابتسامة المحارب المنتصر وقالت :: شكرا ،،،، ومضت
هنا
،،
ضاقت بي حدود المكان
،،
رغم كل الاتساع شعرت ان روحي محبوسه في صندوق صغير
وان قلبي لم يعد هنا ،،،، بل راح يتبعها
وبصوت يغمره النحيب والرجفه ناديتها :: الى اين تمضي ،، الم نصل الى هنا سويا ،، الم تكن تعديني بأننا سنبقى سويا ،، الم اكن لك قلبا وروحا ومدادا ،،، الم نرسم درب المستقبل معا !!!
قالت :: بلى ،،،،
قلت :: فلم الرحيل والبعاد !!
قالت:: كتي دوما الاقوى ،، شاطرتني الهم في كل سقطه كنت التمس من همتك لأعود اشد ،، في قربك لم اكن انا ،، في قربك كنت ضعيفا ،، كنت انت ,,
قلت :: ولم الان ,, ونحن هنا ,,, حيث احلامنا واهدافنا وكل مانريد !!
قالت :: لأنني ايقنت ان ان العوده دونك صعبه وان المواصله بدونك مستحيله .
قلت :: اذا انا لم اكن في حياتك سوى محطه عبور !!!
لم تجب ،،، ادارت ظهرها ومضت ،،، كحلم هاديء جميل ،، في زمن صعب قاسي ،،
دهشه
خوف
الم
ندم
قهر يسكنون ملامحي ،،، احقا تعنى ماقالت ؟؟
كم كنت غبي ،،، اختصرت فيها احلامي وسنين عمري ،،، بنيت لها قصور الولاء والحب ،، ولم اكن اعني لها شيئا
لحظــــــــــه ،،،،
انها تستدير ،،،،،، ربما قررت العودة
قالتها بصوت مرتفع :: عود ،،،، عود من حيث اتيــ(نا) ،،
ااعود وحدي ؟؟
قالت ::نعم
قلت وانت ؟؟
قالت :: لابد ان احدهم هنا في انتظاري ؟؟
واداتر ظهرها للمره الاخيرة وكررتها ( شكرا ) ورحلت
شكـــــــرا !!! حقا هي النهايه ،،،، ياللسخف
كم استحقها ،،
البارونــ
اعذروني
فالحروف هنا اصابها الذهول ،، والكلمات خرست ،،، والدموع تحجرت
لم اعد استطيع الكتابه
ولا استطيع العودة
ولا يمكنني البقاء
سأكتفي بالصمت ،،،، ولا ادري ما المصير !!
رد مع اقتباس
