مشروع برعاية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ينتج طاقة مستدامة في الفيليبين
تحالف مينداناو للطاقة المتجددة يستهدف بمنافعه المناطق الريفية
بداية النص
وفر مشروع "آمور" وهو اختصار لكلمات الطاقة المتجددة خارج الشبكة الكهربائية، الكهرباء لآلاف المنازل في أقصى جنوب جزيرة مينداناو الفيليبينية، حيث تعيش نسبة 60 في المئة في حالة فقر بسبب افتقارهم الى أسس التنمية مثل الكهرباء، كما تفيد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. (الوكالة الأميركية للتنمية الدولية)
وفر مشروع "آمور" الطاقة الكهربائية لآلاف المنازل في مناطق الريف النائية من جزيرة مينداناو. (الوكالة الأميركية للتنمية الدولية)
واشنطن، 14 آذار/مارس، 2008- تعتبر الطاقة عنصرا أساسيا للنمو الإقتصادي وتخفيف وطأة الفقر في الفيليبين لا سيما في مناطق الريف النائية في أقصى جنوب جزيرة مينداناو. فهناك تعيش نسبة 60 في المئة في حالة فقر ويعود السبب في ذلك الى أنهم يفتقرون الى أسس التنمية مثل الكهرباء، كما تفيد وكالة التنمية الدولية التابعة للحكومة الأميركية.
إلا أن ما يعرف بمشروع "آمور" وهو اختصار لكلمات الطاقة المتجددة خارج الشبكة الكهربائية لمينداناو وهو مشروع ينفذ على مدى عدة سنوات زوّد نهجا مستداما لوصل المناطق النائية في الجزيرة الواقعة جنوب الفيليبين بالتيار الكهربائي وذلك من خلال استغلال أنظمة طاقة قابلة للتجدد.
وقد وصل المشروع آلاف المنازل النائية بالتيار الكهربائي وفي بلدات مثل كانت معاقل سابقة لجنود متمردين بواسطة استخدام خلايا شمسية فوتوفولتية وانظمة طاقة مائية مصغرة. كما قام بتركيب مصابيح إضاءة شوارع تعمل على الطاقة القابلة للتجدد فيما أضاء المشروع مراكز بلدية ونظم اتحادات تنمية بلدية تضع خططا لانظمة الكهرباء في المدن وتدير شؤونها. وطور المشروع سياسة خاصة بالتصريف المناسب للبطاريات من خلال إقامة مركز تدوير الفضلات.
ويشجع مشروع آموري مشاركة المجتمع وإشاعة السلم والتنمية من خلال ترقية مستوى المعيشة في هذه المدن. كما أنه يتبادل ويتشاطر معلومات عما يتعلمه بخصوص توفير التيار الكهربائي في الريف من خلال مصادر قابلة للتجدد.
وقال عبدالهيل أليه، رئيس الإتحاد البلدي في باباباغ ان الإضاءة والتدريب اللذين وفرهما المشروع لمدينته منحا السكان شعورا جديدا بالأمن. وأضاف: "الناس هنا لا يستدرجون بسهولة لأن ينضموا الى حركة أبو سياف أوغيره من الجماعات المنشقة لأنه أصبح بمقدورهم ان يروا كيف تترقى حياة الناس هنا."
وقال أحد السكان ان "أموري تمنحنا فرصة لا للحصول على التيار الكهربائي فقط بل تطوير بلداتنا كذلك."
وقد انضمت الى أموري في شراكة مع حكومة الفيليبين وحكومة المنطقة الإدارية الذاتية الحكم في الجزء ذي الغالبية المسلمة في مينداناو. ومن الشركاء التجاريين ميرانت فيليبين وهي أكبر شركة فيليبينة لانتاج الطاقة التي حصلت على معدات لانتاج الطاقة المتجددة، وشركة النفط الوطنية للفيليبين وشركة شيل سولار. كما ان من الشركاء منظمات غير ربحية مثل "قناة المعرفة" ووينروك انترناشيونال.
وقد قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الخبرات التقنية والتدريب في مجالات تركيب وتشغيل وصيانة شبكات الطاقة.
نهاية النص
الرابط : http://usinfo.state.gov/xarchives/di...uoy0.8 367273