ارتبط حزب البعث العفلقي الصدامي في العراق بالدكتاتورية العنصرية والطائفية والتسلط والدموية وتميز بروح الاستئصال وبقي أداة قمع للشعب حتى سقوط النظام كما انه مارس دورا تخريبيا في الثقافة والسياسة والاقتصاد والاجتماع وأصبح وجوده يرتبط بصورة وأخرى بالمقابر الجماعية وحملات الإعدامات والتصفيات داخل السجون والإرهاب للشعب العراقي وأثبت بالتجربة العملية عداءه للديمقراطية وللحياة الدستورية القائمة على احترام الإنسان لذلك لابد من عزله عن ممارسة أي دور سياسي أو أداري في المجتمع وإحالة المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء فيه إلى محاكمة عادلة ونعتقد إن حزب البعث العفلقي الصدامي كان العدو الأول للشعب العراقي الحر وهو اليوم العدو الأول للشعب وسيشكل مستقبلا الخطر الأول على العراق ومن جهة أخرى يجب التميز بين البعثين الذين أجبرتهم الظروف الفردية على الارتباط بحزب البعث ولم يرتكبوا جرائم وبين اؤلئك الذين تلطخت أيديهمبدماء الشعب ونؤكد أيضا ضرورة تأهيل الأغلبية منهم للعودة إلى صفوف أبناء الشعب العراقي بعد إن يتوبوا ويتبرؤا من ماضي سيئات انتمائهم.....



رد مع اقتباس