بعد لف ودوران كبير لرئيس الوزراء المالكي وتملصه من الاعتراف
بكثير من الامور السيئه التي يمر بها ابناء الوطن كان سببها
سياسة الغموض والالتاف التي يتقنها حزب الدعوه ..
فقد اعترف نائب رئيس الجمهورية . الدكتور عادل عبد المهدي
وبكل شجاعه اثناء جولته العربيه وتحديدا سوريا ( ان الحكومه
العراقيه تتحمل جزء كبير جدا من مسالة نزوح العراقيين عن
بلدهم وهي مسؤؤله ايضا وبشكل مباشر وعن جزء كبير ايضا
عن المعاناة التي يعانوها من جراء ذالك النزوح ..
والجدير بالذكر ان تقريرا دوليا قد صدر مؤخرا يشير الى ان هجرة العراقيين عن بلدهم تشكل اكبر ظاهرة هجره منظمه من بلد بعد
هجرة اليهود الى فلسطين عام 1948 .
وان هناك اكثر من 200 عراقي يتركون البلد يوميا ؟. وان وضع
العراقيين في غير بلدانهم سي جدا .
ويشار الى ان عبد المهدي قد بداء زياره الى كل من مصر وسوريا
والاردن .
وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني قد وعد عبد المهدي
اثناء استقباله في عمان عن تسهيل الامور للعراقيين الذين وجدوا
في مملكته الملاذ الامن ..
ومن ما لاشك فيه ان حكومة الدعوه تتحمل مسؤؤلية كبير عن
هذه الهجره بسسب ضعفها وعدم قدرتها على التعامل مع الملف
الامني بروح القانون بل تتعامل معه بروح المليشيات ؟
هذا فضلا عن سياساتها الخاطئه والتي تعبر عن انفراد كبير
بالقرارات السياسيه المصيريه ..
ونكلها بالوعود التي قطعتها على نفسها بتحقيق المصالحه
الوطنيه والعمل على التعامل مع العراقيين كلهم بشكل متساوي ..