وصيه كريم الجسار
كانت قد اغمضت عينيها
على حلم عودته وانطفاءت
وتركت هذه الوصيه
من مشيت
ومن عفت بوسه على طارف
جرغدي وبيه اكتفيت
ورحت لاحضنة وداع
ولا حجايه التضل بالخاطر حجيت
كمت ارش ماي الوداعك
غبت عني
وللدرب مسرع جزيت
تاهن عيوني وراك
وسهوه عن روحي سهيت
اتبدت ويه الماي روحي
وطاحت بعتبة البيت
دورته الكيت بس الجرح وانت
وبيك عن جرحي التهيت
وكمت اعد دكات كلبي
ومشن بي سنيني صفنه وما دريت
اتلاكفنني العلل والشيب وزماني
وضحكه من عده استحيت
وليل يحسبني ويفوت
ويعبر بجرحي النهار
ويرد ليلي وما غفيت
السهر باك الضوه بعيني
وبقت بس لمحه ورضيت
كلت اشوفك بيه يبني
وصابرت لمن عميت
كلهه ودموعي ولا لمعن بخدي
وفارت وبيه انجويت وما بجيت
ادري دمع الوالده ايشور ببنهه
وخفت اضرك ما بجيت
وايسيت وما كلت عنك نسيت
وفزن بصفكات جفي جروح عمري
وطوية السبحه على جف مغثوث يوليدي انطويت
والعطش ضل هوه هوه
ومطرت بشوكي الثريه وما رويت
وخلصن سنيني على درب امناطرك
لمن طفيت
وما اجيت
وما اجيت
وهسه اجيت؟
هوايه يوليدي بطيت
هوايه يوليدي بطيت
رد مع اقتباس
