السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاهد بعض قدرة الخالق تبارك وتعالى
حبة بَرَد عملاقة
![]()
في هذه الصورة نرى حبة برد نزلت من السماء فأحدثت حفرة بطول 15 سنتمتر، وهذه الحبة لو نزلت على رأس إنسان كفيلة بقتله فوراً،
ولكن من رحمة الله تعالى
أنه يجعل نزول هذه الحبات العملاقة في أماكن لا وجود للناس فيها،
فهل نشكر الله القائل:
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَامَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) [الرعد: 11].
ويقول أيضاً:
(وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ
وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43].
صنع الله الذي أتقن كل شيء
![]()
من منكم يعرف ما هذه اللوحة المزخرفة الرائعة؟ قد يظن البعض
أنها من صنع رسام ماهر، ولكن الحقيقة أن الذي صنعها هو
الله تعالى. إنها تمثل جزيئة ثلج صغيرة
بعد تكبيرها مئات المرات، ويقول العلماء الذين اكتشفوا
هذه التصاميم الرائعة لجزيئات الثلج: إنه لا توجد في العالم
كله منذ خلقه وحتى الآن جزيئتا ثلج متشابهتين، بل كل جزيئة
تختلف عن الأخرى مع العلم أنها كلها مصنوعة من الماء،
فتبارك الله القائل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء)!
فلينظر الإنسان ممَّ خُلق!!
![]()
هذه هي البويضة المؤنثة التي خُلقنا منها، وتخترقها نطفة
مذكرة لتلقحها، وتبدأ رحلة الحياة. لقد أكد القرآن
أن الإنسان يخلق من نطفة واحدة ، وأثبت العلماء
بالصور الحقيقية أن الإنسان يُخلق من نطفة واحدة فقط،
بينما تذهب ملايين النطاف راجعة ولا تسمح البويضة
إلا لنطفة واحدة باختراقها.هذه النطفة مكبرة أكثر من
500 مرة أي أنها لا تُرى بالعين المجردة. فهل نعرف حقيقة
خلقنا وهل ننظر مم خُلقنا؟ (فلينظر الإنسان ممَّ خُلق)!!
(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ).
النيزك الأكثر إضاءة
![]()
لقد التقط العلماء صورة رائعة للنيزك الذي اخترق الغلاف الجوي
للأرض واحترق على أطراف هذا الغلاف محدثاً إضاءة هي الأكبر من
نوعها التي يحدثها نيزك. ويؤكد
العلماء على أهمية هذا الغلاف الجوي للأرض وأنه يعمل مثل سقف
نحتمي تحته من الأخطار التي تحيط بالأرض من كل جانب،
وتصوروا معي لولا وجود الغلاف الجوي الذي يحفظ الأرض من هذه
النيازك وغيرها فما هو مصيرنا؟ إن الله تعالى هو الذي زود
الأرض بهذا الغلاف ليحفظنا بها وقال:
(وجعلنا السماء سقفاً محفوظ)
نسألكم الدعاء