بناء البيتلأقامة البيت لا بد من أن تكون الأرض مستوية و تكون صالحة للبناء ، وكذلك إقامة الأعمدة من أجل إقامة البناء بشكل أساسي وسليم .
ومن المستحيل اقامة البيت - مهما كان - بدون أعمدة وبدون ارض مستوية ، مهما كان حجمه وإذا تم التساهل في هذه الأشياء فيكون البناء غير سليم مما يؤدي لفشل البناء وسقوطه .
قصة البناء هذه شبيهة بالوضع الحالي لحكومة المنطقة الخضراء ، وهي عند إقامة أي نظام سياسي لا بد من مشاركة مكونات الشعب والاقطاب السياسية والدينية في الحكم ولا بد أن يتم توزيع المناصب السياسية والقيادية بالتساوي على هذه الكيانات والمنظمات بالتساوي لا إفراط ولا تفريط في المعاملة واتخاذ القرار ولابد من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
فلو طبقنا هذا الموضوع على الذى يحدث عندنا لوجدناه كما يقول المثل العربي ( بعد الثرا عن الثريا ) فها هي الافطاب السياسية تنسحب الواحدة بعد الاخري لاستقلالية رئاسة المجلس في اتخاذ القرارات السيادية والسياسية على حسب ماتراه إحدي دول الجوار لما يسير مع منهجها وسياستها الخاصة وفي تعيين الشخصيات الموالية له .
فهل تنتبه رئاسة مجلس الوزراء لما هي عليه سائرة في بناء البيت لتعديل خطة البناء قبل سقوطه وهلاك من به . نرجوا ذلك ؟



رد مع اقتباس