10- بيرن، سويسرا
عاصمة سويسرا، ومقر كبريات الشركات السويسرية مثل روليكس، وتوبليرون، وكذلك مكاتب شركات أميركية كبيرة مثل إي بي وسيسكو.
تشتهر مدينة بيرن بانخفاض ضرائبها وقوانينها التي تعد أكثر القوانين تحرراً في العالم. حافظت هذه المدينة على مواقعها الأثرية بشكل جيد ولذلك اعتبرت منظمة اليونيسكو، مدينة بيرن القديمة من ضمن المواقع الأثرية في العالم، وكمثال على الحضارة الأوربية في القرون الوسطى.
هذه المدينة الملأى بالمواقع التاريخية الجذابة، كانت موطناً للعالم آينشتاين للفترة من 1903 إلى 1905 حيث اكتشف نظريته النسبية. تعد هذه المدينة عاشر المدن الأكثر غلاء في العالم.
9- كوبي، اليابان
كوبي هي من أكثر المرافيء اليابانية استقبالاً لحاويات البضائع، كما أنها موطن لحم كوبي البقري المشهور عالمياً. ورغم أن اليابان تعد من أقل الدول الآسيوية بالنسبة لأسعار البضائع فيها، إلا أنها تعد من أكثرها غلاء أيضاً على العمالة الأجنبية بعملة الدولار الأميركي. يتأتى ذلك بسبب الارتفاع الملحوظ في سعر صرف الين الياباني مقابل الدولار للأشهر الست الأخيرات.
8- جنيف، سويسرا
تقع هذه المدينة على امتداد بحيرة جنيف في القسم الناطق بالفرنسية من سويسرا. أتخذت هذه المدينة مركزاً دبلوماسياً عالمياً، إذ أنها مقر لكثير من الوكالات التابعة للأمم المتحدة، وفيها منظمة التجارة العالمية، الصليب الأحمر، ومقر المنتدى الاقتصادي العالمي.
هناك أحد الأحياء في هذه المدينة يتكون من مجموعة من الحدائق العامة الرائعة الجمال التي أصبحت موطناً لكثير من المغتربين الأميركيين.
7- لواندا، أنغولا
عاصمة أنغولا. شهدت هذه المدينة تدفق عدد كبير من الشركات العالمية التي تتطلع للاستفادة من احتياطات الطاقة الموجودة في أنغولا. بالإضافة إلى الطاقة، تعد أنغولا مصدّراً كبيراً للبن، الماس، الحديد، والملح. لكن الحرب الأهلية التي استمرت ما يقارب الثلاثة عقود من الزمن، دمرت البنى التحتية للواندا، وسببت ارتفاع أسعار البضائع والخدمات بشكل كبير جداً. فمن حلاقة الشعر إلى قاعات الرياضة، لا شئ رخيص في هذه المدينة، فاشتراك سنة واحدة في قاعة الرياضة يكلف 2500 دولار, وحلاقة الشعر يمكن أن تكلف 150 دولار.
6- زيوريخ، سويسرا
على الرغم من انخفاض الضرائب في هذه الدولة، تحتل هذه المدينة المركز التاسع كأغلى مدينة بالنسبة للمغتربين، ومن أهم الأسباب لذلك هو ارتفاع قيمة الفرنك السويسري بالنسبة للدولار حيث يقارب 27 سنت في السنوات الخمس الأخيرة.
5- يوكوهاما، اليابان.
ثاني أكبرمدينة في اليابان، وتعد من المراكز الاقتصادية الكبيرة فيها. لميناء هذه المدينة قيمة اقتصادية كبيرة خاصة في مجال التقنية الإحيائية، وصناعة أشباه الموصلات وصناعة السفن. كما إن كبرى الشركات اليابانية في صناعة السيارات مثل نيسان وفوجتسو قد نقلت مراكزها الرئيسية إلى هذه المدينة.
4- ستافنجر، النرويج
كان لاكتشاف البترول في بحر الشمال خلال الستينيات من القرن الماضي الدور الأكبر في تحويل هذه المدينة إلى عاصمة نفطية للنرويج. وأصبحت هذه المدينة مقراً لمئات الشركات العاملة في مجال النفط والآف العمال الأجانب.
ومع الأزمة الاقتصادية الأخيرة في العالم، حافظت النرويج - بسبب هذه الثروة النفطية - على نموها الاقتصادي ببرنامج تحفيزي ضخم. يمتلك النرويج نظاماً سخياً للرعاية الاجتماعية، يتضمن مؤسسات فخمة للتعليم المجاني.
لكن ارتفاع أسعار وسائط النقل والغذاء، جعلت مدينة ستافنجر في المرتبة الرابعة ضمن المدن الأكثر غلاء في العالم على المغتربين، حيث أن أسعار الغذاء في هذه المدينة أكثر بنسبة 50% منها في البلدان الأوربية الأخرى. ويأتي السكر واللحوم في المرتبة الأولى كأغلى البضائع.
3- ناغويا، اليابان
تقع ناغويا حوالي 165 كم غربي طوكيو، وتعد المنطقة الأكثر ديناميكية في اليابان، إذا أنها محور لكثير من الشركات المصنعة للسيارات في اليابان، بما في ذلك شركتي تويوتا وهوندا. ولحسن الحظ لم تتأثر هذه المدينة بالهزة الأرضية الأخيرة وموجات تسونامي التي ضربت شمال طوكيو مؤخراً.
2- أوسلو، النرويج
هذه المدينة هي ثاني أغلى مدينة للوافدين، وذلك للقوة النسبية للكرونة التي ارتفعت قيمتها مقابل الدولار بنسبة 16% في السنة الأخيرة، وكذلك للمرونة الاقتصادية للنرويج خلال الأزمة العالمية الأخيرة.
تعد هذه المدينة محوراً لكثير من الشركات النرويجية وخاصة شركات الشحن والبريد السريع وكذلك شركات التأمين.
تمتلك هذه المدينة واحدة من أوسع شبكات المترو وأكثرها كفاءة في المنطقة، وكذلك نظام الترام للنقل الصديق للبيئة. ولكن هذه الخدمات تستبع بالضرورة ارتفاعاً في تكاليف النقل حيث تصل تذكرة الذهاب فقط في وسائل النقل العمومية إلى 5.60 دولار تقريباً.
1- طوكيو، اليابان
أغلى مدينة على الوافدين في العالم، إذ تصل تذكرة السينما فيها إلى 24 دولار ومعدل أجرة التاكسي 8 دولار. ولأنها مركز تجاري ومالي عالمي، كانت هذه المدينة مقراً لأكبر بنوك الاستثمار في العالم وشركات التأمين. ومع ذلك تعد هذه المدينة واحدة من أكثر المدن في العالم خضرة وحفاظاً على البيئة، ورغم أن عدد سكانها يربو على ثمانية ملايين نسمة، إلا إن نسبة ثاني أوكسيد الكربون في هذه المدينة هي الأوطأ في آسيا. حيث قامت هذه المدينة بتحويل وسائط النقل الصغيرة إلى الطاقة الكهربائية أو الطاقة الخضراء.