استانفت المدفعية الايرانية قصف القرى الحدودية في اقليم كردستان،ودخل حوالي 10000من عناصر الحرس الثوري الايراني أراضينا عنوة مما أجبر سكان القرى في شمال العراق على مغادرة منازلهم وهجر قراهم من اجل سلامتهم.
وكانت قوات النظام الإيراني في الآونة الأخيرة بنت 50 من المواقع العسكرية، وأبراج المراقبة، ونقاط التفتيش وهي مستمرة بشق الطرق في المناطق الجبلية العراقية بحجة مطاردة المتمردين.
ومن جهة أخرى استنكرت المقاومة الإيرانية قصف قرانا الحدودية واقتحام الحرس الثوري لبلادنا، ودعت المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن لإدانة هذه الأعمال الإجرامية والتصدي لاعتداءات النظام الإيراني وجرائمه ضد الانسانية.
يذكر ان حسن دانائي فر السفير الايراني في بغداد كان قد اعترف مؤخرا بقصف قرى كردستان مدعيا بوقاحة أن هذه العمليات جرت بالتنسيق مع المسؤولين العراقيين.
لكن البرلمان العراقي والفصائل السياسية والقوى الوطنية في العراق أدانت بشدة هجمات القوات الإيرانية وينظر ووصفتها على أنها "اعتداءات على سيادة العراق".
على الحكومة الايرانية ان تفهم ان سلوكياتها العدائية والاستفزازية تجاه العراق وتدخلها الدائم بشؤونه الداخلية ودعمها للارهاب الدولي واضطهادها للشعب الايراني سوف يعجل بسقوطها ويكسبها عداء الشعبين العراقي والايراني. ان تمادي ايران واعتداءاتها المتكررة على العراق ليس فقط كشفت نوايا ايران الحقيقية بل ساعدت على توحيد الشعب العراقي ضد الاطماع والتدخلات الايرانية المتكررة في شؤوننا الداخلية