اود اليوم لو اهرب اليك واحترق تحت شمس حبك..!
حيث يذوب العقل..و تندثر القيود
اكتب اليك الان فحياتى بدونك منفى
وكل ابتعااد عنك هو زنزانة غربه
و كل نهار يطل بلا عينيك
هو نسخة مشوهة للشروق...!
يحرقنى الشووق للغرق الاعمق فى خلايااك..!
حيث صدرك وطنا
و الكلماات شعرا
و اللقاء ثورة
و العنااق نهجا جديدا لكتابة التاريخ
لقد اصبح همسك المساافر نحوى
من ضماائر النجووم
و حزن الليل ..و غضب الموج
هو ملجأى الاخير
من افلاااس الروح
و فرصتى الوحيده
للحوار مع الملااائكه
اننى اتفتت فى هذا البعااد
ماعدت املك سوى ملامحك
و ذلك الرماادى الراقد فوق خصلات شعرك
مزروع فى الذاكره
كى ادفع به ما تبقى فى دماائى
من نبض الحيااة
فى بلاااد تحترف اغتياال المشااعر
و تتباهى بصداقتها مع الزيف
ماذا اقول لك..؟
و انت تحتجز بين اصابعك
تناقضاات البحر
و متعة الدفء..و سحر الرماال
ولا اصدق اننى على شاطئ البحر بدونك
وحيده
شااحبه
مثل لوون غياابك
حتى السمااء حزينه ..خاويه
الا من تنهداات اشتيااقى لك..
ممــــــــــا راق لي