الكل يعرف الان بأن ايران و منذ فترة طويلة هي أحد صناع المشاكل في العراق ، وذلك من خلال وضع القنابل المزروعة على الطريق على أمل أسراع رحبل رحيل القوات الاجنبية ليس حبا للعراق و لكن للسيطرة على العراق.
علينا أن ندرك بأن العراق يعتبر خط الدفاع الأول لايران ضد أي غزو أجنبي ، وخصوصا و ان العراق كانت الطريق لشت هجمات عسكرية على ايران في الماضي. طهران تريد اقامة علاقات جيدة مع أعدائنا لإبقاء حكومة بغداد ضعيفة ، والحيلولة دون قيام سلطة قوية ليكن العراق في موقف ضعيف .

ايران لا تزال توفر المساعدات الفتاكة. أنها توفر التدريب لأولئك الذين ما زالوا يحاولون خلق عدم الاستقرار في العراق. محاولة منهم لزيادة النفوذ. انها لا تحترم سيادة العراق.

نحن نعلم أن الشيعة يشكلون الأغلبية الساحقة في إيران. أما في العراق فالشيعة يشكلون بين 60 و 65 في المئة من السكان ، ولكن 90 في المئة من سكان ايران شيعية. ولكن أن هذا ليس سببا يعطي ايران الحق في التدخل في سياستنا الداخلية.

إذا اخترنا أن نكون من أتباع ايران فسنختار مسار ز صراع لا ينتهي مع جيراننا والعالم على حد سواء. أنا أفضل أن تأخذ طريقنا للسلام والصداقة.
لقد حان الوقت للاستماع الى العراق فقط ، و أن نهتم فقط بالعراقيين