إشتد بيَ الشوق
وفاض الصبر
فعزمت الذهاب
حافي القدمين إليها
كي أُطفأ نيراني التي تحرقني
بنظرة من وجهها
بنظرة من عيناها
لم أكن .. قد رأيتها من قبل
كان لي أول لقاء فيها
ذهبتُ وشوق يحملني
وأنا أحمل جرة مشاعري
كي من ماء شفتيها أُمليها
أحمل قلب يحترق شوقًَا
على أميرته
ويمطر من الحنان
سحاب وزلزال
على أراضيها
أحمل روح تتنفس حبها
تطوف كحمامة حول منارتيها
ودخلت مدينتها
وتسللت أسوارها
واستنشقت أراضيها
لأنني دخلت مدينة العشق
وضواحيها
فرأيتها تجلس من بعيد
وكشعاع الشمس يخرج
من وجنتيها
ورأيت شعرها كأمواج البحر
يغطي متنيها
وعيناها آه من عيناها
كشط دجلة وشواطيها
وطولها مهابه وحضرتها نور
جذابه ساحرة يجذبني
كل شيء فيها
جميلةُ .. شفافةُ .. أنيقةُ
بشعرها تكسو ساقيها
فقلت لها مرحبا ناديتي
فصمتت والدمعة في عيناها
ورمت نفسها على قدميه لتقبلني
فوجدتني أركع بين قدميها
dبقلمـ سعد الحلاق ـي n