ان تنظيم القاعدة في العراق لا يزال المتهم الرئيسي وراء الهجمات التي تنفذ يوميا في بلدنا . تسعى فلول تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق من خلال استغلال الثغرات الأمنية التي تتيحها لها ترهل القوات الأمنية في بعض الأماكن، إثبات وجودها وإبراز قدراتها الهمجية في استهداف كل ما تطوله براثنها. اعلن مصدر امني عراقي ان كاميرا مراقبة خاصة صورت العملية التي نفذها الخميس عناصر في تنظيم القاعدة ضد نقاط تفتيش للجيش في منطقة الاعظمية (شمال) واسفرت عن مقتل 16 شخصا بينهم ثلاثة جنود احترقت جثثهم. كشف مسؤول بوزارة الدفاع العراقية،عن القاء القبض على اثنين من المتورطين بالهجمات التي شهدتها منطقة الاعظمية، شمالي بغداد، بالاستفادة من شريط مسجل يظهر العملية باكملها.
وأضاف المسؤول في وزارة الدفاع العراقية ان “اعتقال المسلحين الاثنين جاء نتيجة تسجيل مصور لكاميرا خاصة يظهر عدد من المسلحين يحرقون جثث الجنود ويضعون عليها راية تنظيم القاعدة”.
وحسب ما ذكره المسؤول فان الشريط “يظهر مجموعة من المسلحين يقتلون الجنود بعد معركة دامت عشرة دقائق، ثم يسكبون النفط عليهم ويحرقونهم”.وتابع المتحدث العسكري العراقي “ثم زرعوا (المسلحون) القنابل على الطرق المؤدية الى مكان الحادث، ووضعوا علم الدولة الاسلامية في العراق قرب جثث القتلى ولاذوا بالفرار”.
و اعلن المصدر قد أنهت السلطات الأمنية في العراق أمس حظراً للتجول في منطقة الأعظمية شمال بغداد استمر يومين إثر اشتباكات مع مسلحين يُعتقد انهم من عناصر تنظيم «القاعدة» واعلنت الحكومة امس انهاء حظر التجول للمركبات والاشخاص وفتح جميع منافذ منطقة الأعظمية شمال العاصمة فيما استمر انتشار القوات الامنية على الطرق والشوارع الرئيسة.
ان العراق دولة مستقرة ذات سيادة والقوات العراقية تمارس دورها بالشكل الكامل، وما حدث هي عملية لزعزعة الامن وإثارة صورة سلبية بأن العراق غير مستقر فتبا لهؤلاء المجرمين الارهابيين و ان اهالي الاعظمية لن يتوانوا عن اداء واجبهم لرده هذه الجرذمة و مساهمتهم مع القوات الامنية من اجل فرض الامن و محاربة هؤلاء
, ان اهالي الاعظمية جميعا يدينون الهجوم على المنطقة وهم لا علاقة لهم بالأمر لا من قريب ولا من بعيد, و ليس لهم ذنب بل هم جاهزين لمحاربة الارهابيين ويؤكد أهالي الأعظمية أن المسلحين بدأوا باستغلال بعض شباب الأعظمية ممن لم يجدوا عملا في دوائر الدولة باستخدامهم في بعض العمليات لقاء مبالغ معينة. ان هؤلاء الارهابيين يقتلون و ينهبون و يختطفون من اجل اشعال الفتنة و الطائفية و الهدف واضح هو زعزعة الوضع الامني , لذا يجب ان نكون يظين الى اعمالهم الشريرة و نواياهم العفنة لنكون لهم بالمرصاد .