السلام عليكم:
قال الله تعالى:( ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) من هذه الآية الكريمة ننطلق لنتكلم بشكل متسلسل عن قضية بناء الإنسان العراقي التي أرجو من الأخوة أن يشاركوا في التعليق عليها لنقف على أهم الوسائل في ذلك.
أقول ابتداءا اخترت الآية الكريمة كمدخل لهذا الموضوع الذي أرى أنه مهم في هذه المرحلة فمن المعروف أن بناء الانسان هو غاية كل الأنظمة السماوية والأرضية الاختلاف فقط في التفصيلات .
ونحن إذا أردنا أن نعالج مشكلة علينا أن نرجع الى أسس هذه المشكلة وتاريخها ومن هنا سننطلق في مشاركاتنا التي سنؤرخ فيها لأزمة الشخصية العراقية التي شغلت الباحثين و سنعرج على مسألة غاية في الأهمية وهي مسألة وجود الشخصية العراقية ولكن قبل ذلك سنتناول أسس الدولة العراقية التي تشكلت أعقاب الحرب العالمية الأولى في الحلقة المقبلة. لأن ذلك برأيي المتواضع هو جوهر المشكلة .


رد مع اقتباس
