خاطرة من الأخت دموع تبتسم
بعنوان
قاسم انت مازلت معنا
جئتك ِ يا ارض قبر ٍ
فأرحمي
قطعة من كبدي أسكنتها
لديك ِ
حملته مضغة لحم في
رحمي
وأرضعته من صافيات الثدي
حليبا .. مطهرا
أكرم ِ
انكفيت عليه انكفاء َ المحب ِ
المغرم ِ
حتى صار َ
غصنا ً.. نديا َ.. زاهي
المبسم ِ
فتى ً ...قويا ً ... شجاعا ً ً
أرحَم ِ ِ
طلب العلم َ من مهده
فشد ّ الرحال َ الى أرض ِ العلوم ِ
سيدا ً مُعَمَم ِ
يرتشف الأصول من أصلابها
فكان خير َ تلميذ ٍ
لخيرَ معلم ِ
لكن رصاصة الغدر ِ .. والحقد ِ
ترقبته ... على يد ِ
زنديق ٍ .. خسيس ٍ
مُلَثَم ِ
فرحل َ ..(قاسم) ...تاركا ً
(لمياء) قلبه مفجوعة
بعد ان زرع فيها
( مريم ِ)
ضجت اليك َ .. روحي
يارب َ السماء ِ
فأسمع
نداء .. أم ٍ.. صار لها الحزن
مهجعِ
قتلوا قرة عيني
فما عاد في العين
مدمع
عاثوا في الارض فسادا ً
فلم يبق في الارض
موضع
ْ
إلا وقد داسه برجله الكافر
الابقع
صرخت ولطمت الخد فأدميته
علي أعيد ما قد
وقع
وأشتعل َ الرأس ُ من همه شيبا فما
نفع
لاعاد ( قاسم )
ولا سكنت روحي