كان لك أن ترى عيوني
و كيف تحملتَ النظر
و لم تشعر بأي خطر
و تكلمت و زِدت
و سقطَ المطر
***
أطربَك َسلامي
و الأنين
و ِإنحناء العين
لذلك الشدو الحزين
و كلام
...
تعاهد على إِقْتِحامي
و أنتَ
تعدَّى و باح بأسراري
و َسمِعت
صوت الألم
***
تَسرَّب من بين الضلوع
و لم يسمعني لرجوع
فأعلنته للقادم
عدُوّي
أراقصه على غَدره
لَظنّي
***
مِنه .. منكَ
شعائر فينيقية في سجع
أحفِرُها على جدار الوجع
و أدميها
بماء الورد
***
تصبِغُ شفَتيك
من هيام
و تعطّرُ كيانَك
تحضيرا لإنتقام
***
ينالُ من قلبك
و ينقذني
ينسِيك مواعيدَك
و يأخذني
الى ُعمرك
أستوطنه من جديد
و ينهارُ من غرورِك
جبل الجليد
***
يذوب في دِفئ العيون
تتّسِع بحوري
و تحاصر سوادَه
ليغرق فيما رآه
و أصبِحُ أنا كل هواه
***
كان لهوا منه
أو جنون
أن يقفَ أمام حُزني
بفُضول
و يطيلَ النظر
في عيوني
... بقلمي
ورد