عزة النصر تجلــّت في سمــاك
بعد عـُتم الليل ياوطن الجهـــاد
وعلـت رايـة ُ مجــد ٍ من عـُــلاك
رفرفــت من فــوق هامات العبــاد
وطني كيف تحــدوك َ عـــــِداك
وهــُم ُ كـانوا على المـاضي شهـاد
قـد تغاضــَوا ,, او تناســوا ذا وذاك
إنما لم يمحــوا ماخط َّ المـــداد
شــهد التاريخ ُ ماخطــَّت يـــداك َ
قـد أتت كل ُّ الشــواهد بالحصـــاد
وارتقيت َ ســٌـلَّـم المجـد فـــداك َ
كــلُّ نفسي هكذا الشعب اراد
قد لبســنا وطني الحــرُّ رداك
وانتفضنا لك ْ ,, جـُماعى وفــُراد
لم نشــأ أن يســلـُب َ الغــدر ُثــراك َ
لا ولا يطمــع ُ في الزرع الجــراد
عميــَّت عيــن ٌ نست ْ يومــا تراك
َنجــدة الملهـوف مـن مــــاء ٍ وزاد
ســر ْ ابيــاً ســددَّ الباري خـُطــاك َ
فحمــاة ُ الأرض ِ صحــو ٌ لارقـــاد
وارســُم الآتي على جــُل ِّ فضـــاك َ
أنت رمــز ُ العــز ِّ والكــل ُّ أشـــاد
لك شعب ٌ يبتغي دوما رضــاك َ
قـد تفــانى حتى للبيد ِ أعـــاد
فــرحة ُ النصــر ِ وبالــدمِّ سقــاك َ
هكــذا تـُفــتدى بالـــدم البــلاد
جعلــوك قلعــة ً صــرت َ هـــلاكَ
للذي عــاث على الارض الفســاد
فحمام ُ الســِلم ِ يزهو في سمــاك َ
يمطــرُ سجيــلا لكل مـن أقـــاد
نــار ُ حـــرب ِ أو دنا مــنك َ وجــاك َ
سيلاقي كل رمل البيد قد صار عتــاد
وطنــي مالي على الأرض ِ ســواك َ
أنت عــزي ,, انت مجــدي والعمــاد
بيـــــد ٍ أحمــل ُ يافـخـري لــــــواك َ
ويــد ٍ تحمــل ُ سيفــا ً ومـــــداد
نم قريــرا ً هكــذا الرب ُّ حمـــاك َ
يــاوطنــا ً ,,, جــال َ على الأرض ِ وســـاد
مع تحيـــات / عاشقـــة تـــراب العـــــــــــراق
أم فيصـــــــــــل