بنيت في دفاتري للعشق مدينه
لكنها اليوم مهجوره ...
شيدت ابراجاً وجسور ...
والاصابع التي بها بنيت
صارت اليوم مبتوره ....
كنت اجول بجنتي مثل الاميره
اليوم اقاد الى الجحيم مكبلتاً مهزومة
:::::
:::
:
انا من كنت اصنع الاحلام ....
واسكب المداد فأبهر الانام
اليوم اهذي على غير وتيره ...
اليوم تبدو كلماتي كتخاريف السكارى
ولكن ليس من ثمل الخمور ...
بل من صفعة الاقدار المريره ...
آه من كيد الزمان وغروره ...
آه من يد له على الغدر قديره
اه والف اه من وشاه الحب
عندما عيونهم تصيبنا
وحقدهم يمزق سنوات بالحب محفورة
اه والف اه من سنوات ضاعت بأوهام
لكنها مهما كانت تبقى للذكرى
اجمل قصة بنهاية محتومة
:::::
:::
:
بعد ان كنت انام للعين قريره
صرت اغفو على سرير الهم يلذعني سعيره
ويرقص الطيش بأحلامي
فلا ارى غير الكوابيس الخطيره
:::::
:::
:
أمرح في ارض العنا ...شرقاً وغرباً
لا..ألقي من موانع ...
وما ان ادنو من دنيا الرخاء ينبري حرس الزمان
ويرفع بوجهي لافتاً كبيره
اضحك حين اقرأ عليها تلك الكلمات ...
(( منطقةُ محظوره ))
اجوب في كل محطات الحروب
واذا اردت ان اركب في درب السلام
يقول لي سائق القطار عذراً ...
أنها العربه الاخيره...
اي حظٍ انا فيه ...؟!...أيُ حيره ...؟
ترى بأي ذنبٍ ارتكبت...أي جرمٍ وجريره
:::::
:::
::