![]()
ترجل عن صهوة القلب
فلم يعد لك كما كان مرتعا
واسحب جنودك من مدني
فلم يعد بيننا في الوصل اتفاق
واعُلن عن حزبك
الشقاق
فأنت من اختار حلا
وكان خيار الفراق
براكين من اليأس تمطر
سحبي
قيود من العجب تكبل
يدي
كانت..
ولم تعد حاضرة بين ثنايا
صخبي
عجبا كيف لعيوني التي
باتت تحلم بالامان
تذهب الى ساحات القتال
راضية !!
عجبا كيف لمن سرق البرد
ملامحة
يجلس مستمتعا تحت المطر!!
مهلا فقد بانت قوتي
فهي باقية ولم تندثر
ولم تعد عيناي خلف الضباب
تستر
فها انا بذلك الجسد الهزيل
امامك اظهر
واعلن العصيان عن حبك
ومن قيدك ها انا اتحرر..
م\ن