سيدتي
زفرات ٌ تعانُق لحظُتها الأخيره
تختال الذكريات بألق
أزقّة ُ الموت شارفت على الظلام
وأمصار رُوحي باتت
تأن لحنها الأخير
إلهي إرحم سُوء حالي
إلهي أحسن خاتِمة
َ أحزاني باشرت على أنفاسي
بالكِتمان فلأغْلِق
حكايتي التائهة في رُدُهات الزَمن
فأحيط الذراع
بالآخر
و أنَتشل ُ بقايا سرابيلي
أُستَّر بها ما تَعابَى مِني
وأغمض أجفاني المُرتلة بالتُراب
سيدتي
تساقطت أغشيه
الحزن لـ تدراي
نعمة السكون
بين اهداب الفراق
سيدتي
حلقتي بأرواحنا إلى عالم مهيب
جعلت الروح متذللة
خاضعة
تطوفُ برهبة وتسعى
خاشعة حول تلك
الأبجديات المقدسة
رائعٌ نبضكِ السامي
دامت لنا بدائعكِ المُتحفة بألق
لروحكِِ باااقااات من الياسمين