الخرف يمر
على اصابعي
فيجف عرقي
وتصعد بقايامن اضلعي
الى ماهو ابعد من السماء
يرتعد الخوف في احداقي
ويدب
كما الشمس في الغروب
تتضاهر الاوراق على
قطرات الندى
فتصفر الارض
وتستيقظ اثار الخطوات
تستحم بالرمل
فيتوقف الرعات عن عزفهم
تبصر عيناي امكنتي
فارى كل ماحولي ضباب
الا انتي تمتدين
في اوجاعي
وما تيقى مني في عصر الضياع