كلمه للجيش السعودي ...يا جيش الهمج الرعاع تذكر جيداً هزيمتك على أيدي ثلة مؤمنة أخرى من رجال الحوثيين الأبطال الذين هم ماضون في الجهاد لنيل حقهم في حياة عز وكرامة ضد طاغوتهم مسلحين بإيمانهم وببعض ما لديهم من أسلحة بسيطة وقديمة يدافعون بها عن وجودهم وإيمانهم ، مقابل ما تمتلكه يا جيش القذارة من عتاد وأسلحة فتاكة فهزموك شر هزيمة ووليت الدبر هاربا بعارها وشنارها .
ولنا أن نسال الجيش السعودي هو الآخر : هل وجدت فرصتك في البحرين لاسترداد عذريتك ، وأتيت متخفي بليل لشعب مسلم أعزل لاسترجاع هيبتك التي مرغت بالتراب ، ولتصنع لنفسك مجدا على شعب رفع يداً مجردة من كل شيء إلاّ للسماء بالدعاء بحياة كريمة ، يا جيش العار فقد جئت لعمل شنيع تكاد السموات تنفطر منه ، وقمت باستعراض عضلاتك ونفخ صدرك وإفراغ عقدك وحقدك على شعب استخفوا بك ، ودنست أرضاً تأن من نتانة قدمك وأنته تمشي عليها فهي تلعنك أينما ذهبت كما يلعنك أهل الأرض والسماء .
وأذكر الجيش البحريني المجنس بكلمة لأحد الغربيين لما شاهدكم ملثمين فقال : لأول مرة نرى جيش ملثم فإنه لم يهن نفسه بذلك فقط وإنما ألحق المهانة والعار لكل جيوش العالم .
فهؤلاء اليوم يعطون فرصة للنيل من المساجد والمقدسات في العالم تحت المسميات التي هم سموها وأعطوا الأخرين ذريعة, لهدمها والنيل منها وعدم إحترام هذه المقدسات.
ونسألهم:
أين يزيد بن معاوية وأين الأخرين من الشاه وصدام وبن علي ومبارك؟
قال تعالى: {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا}
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وحسبنا الله ونعم الوكيل