!! .. {.. لحد اليومـ وانآ عندي امل فيهمـ .. ولآ مر يومـ ألآ في تحريهمـ ..} .. !!
0
..
أربعة وعشرين ساعة كاملة لم يفارق (جهازي النقال) يدي ،!
وعيناي أيضاً أبت إلا أن تعانق شاشته ،!
مؤكد بأنه سيتصل .. مؤكد ،!
لن يخذلني ،!!
..
//
لن يخذلني / لن يخذلني ،!
كلمات تسكن أرواحنا دائماً ، تواسينا وتؤرقنا أيضاً ،!
تمهلنا دقائق من الفرح والوجع بعد ذلك أكبر ،!
ويزداد رصيد الدقآئق بلا (هُم)..
هل ستمرّ الأعياد بلا (تهانيهم) ،!
ونكبر ..ونكبر .. (بدونهم) ،!
كـ برهان قاطع يجزم على الخذلان ،!!
//
ويظل صدى صوت ذكرى يردد ،!
...لحد اليوم وأنا عندي أمل فيهم
ولا مرّ يوم إلا في تحريهم ...
...ولـو طـال انتظاري سـنـيـن
وسنين وسنين أكيد بيوم ألاقيهم ...
...لحد اليوم ووردي بالندى يدمـع
ولا أدري الندى من ويـن؟!...
...من وين؟!يمكن مثلي يرجيهم
لحد اليوم وأنا اتخيل لقانا كيف؟!...
...لحد اليوم أرتب وش بقول وكيف؟.
ولا أقدر أبتدي مـن ويـن؟! ...
... مـن وين ولا أدري عمري يكفيهم !
..
إعـتـذار بحجم السماوات والأرض لكُل من خذلته يوماً ما ،!
أعتذر مـنـّي ،!أعتذر من طفولتي / مراهقتي لأنني لم أمنحهما مايستحقان ،!
أعتذر من أحلامي / أمنياتي التي لم أسعى لتحقيقها ،!
أعتذر لأمانيكـ المتعلقّة بـي و لأحلامكـ التي لم استطع إكمالها ، حاولت وحاولت ، ولكنّ !
أعتذر لك على خيباتي الكثيرة / تبلدي المتعب أحياناً /
أحزاني المتراكمة فوق ظهرك ،
أعتذر لك عن كًل شيء وأي شيءْ !
أعتذر لماضيي و حاضري وأعتذر من مستقبلي الذي لم
أعدّ أخافه ،!
أعتذر لأحزاني لأنني يوماً ما سأضطر تبديل أماكنها ،!
أعتذر من مدينتي .. من شوارعها .. من أشجارها.. من بيوتها .. من أهلها ، أعتذر منها لأنني لم أحبها أوأتقبلها يوماً ،!