يادمعتي خففي عني
لعلك تبددي بعض مافي من جزن
وتحرقي ماتبقى من آلام في داخلي
الدنيا اصبحت دنيا الاحزان
دنيا الالام والألألألأهااااااات
بعد ماتذوقنا مذاق سعادتها تشبعنا مرارتها
تدخلنا سراديبها المتشعبة
تلف حولنا حبل الاحزان فتخنقنا
تسرق منا أحلامنا بحجة الانتظار
نقضي أيامنا ننتظر لحظة سعادة
فتتوالى ساعات الحزن فنذوب في جياتنا
ننتظر لحظة إسدال الستار لكي نعيش برهة فرح
ولكن مع متاهات الحياة
ننسى إنتظارنا وننسى معه الفرح
فنقضي سنين والايام والليالي على حالنا
يفرد الليل علينا أجنحته العاتمة التي لاترحم
وتنام في أحضاننا احلامنا
متمسكين بها لكي لاتهرب
ليصبح علينا صباحنا كعادته
فتتسرب أحلامنا من بين أيدينا
مع كل إشراقة شمس
فلا نجد سوى خيط أمل رفيع
نتمسك به لكي تستمر الحياة
وكذبة التفاؤل التي نعيشها رغما عننا
تتوارى ابتسامة يتيمة خلف جدران جدران الزمان
فتضيع الروح في متاهة باحثة عن ملاذ الخيال
أيها الحزن فارق أرواحنا
إنسى ملامحنا
أعطينا من بعدك ولو برهة
لكي نهنأ لحظة في أحضان السعادة
ليتنا نتحرر من قفصك
لكي نطير في سماء السعادة
وتهب علينا رياح الفرح
لكي تستقر البسمة على شفاهنا
وتجف دموعنا وتتغير اشكالنا
وتشرق علينا شمس أحلامنا
لازلنا في طوق الانتظاااار
إبعد عنا ياحزن