السلام عليكم:
اليوم أطرح عليكم أخواني وأخواتي موضوعا ربما نختلف فيه لكن اختلافنا هو في تحديد المشكلة لنقف على الحل، قرأ معظمنا عن الازدواجية في الشخصية العراقية وطبعا أبرز شخصية تناولت هذه القضية الدكتور علي الوردي رحمه الله، اليوم نجد كثيرا من مظاهر الازدواجية في هذه الشخصية فمعظمنا يدعي التدين لكن عندما نعرض تصرفاتنا على الشرع المقدس نجد أنها بعيدة عن الدين، نأخذ مثالا على ذلك ظاهرة نقد الآخرين التي لا يسلم منها عراقي هل فكر أحدنا أن ما ننتقد به الآخرين ربما توجد منها أضعاف لدى من نتبعه لكن الهوى والعصبية تجعلنا نغض الطرف.
الآن نريد ان نتحاور في أسباب هذه الظاهرة وكيف نصل الى الغد المشرق الذي نغادر فيه هذه الصفة، هنا أرغب في التعرف على آرائكم.
أخوكم الحسيني