شكلت الهزيمة أمام المنتخب التونسي في افتتاح مقابلات أسود الأطلسي في كأس أمم إفريقيا 2012 صدمة كبيرة لعشاق كرة القدم المغربية ومتابعيها. وطفا على السطح مرة أخرى الراتب الحقيقي الذي يتقاضاه المدرب البلجيكي من الاتحاد المغربي، والذي ظل سرا من أسرار المملكة حيث إن وزير الشباب والرياضة المغربي السابق منصف بلخياط رفض الإفصاح عنه أمام البرلمان أعلى سلطة تشريعية في البلاد بدعوى أن المدرب البلجيكي اشترط عدم الإعلان عن الراتب. ونفى الوزير أن يكون مبلغ 250 ألف دولار شهريا التي تداولته كل وسائل الإعلام المغربية هو الراتب الأصلي، مكتفيا بالقول إنه أقل من ذلك بكثير، وقال لبعض النواب بشكل ودي إنه في حدود 120 ألف دولار. وكان أول سؤال وجه للوزير الجديد للشباب والرياضة محمد أوزين هو الكشف عن راتب المدرب البلجيكي لأسود الأطلس، وأجاب أنه سيكشف عنه في أول تصريح بعد حصول الحكومة الجديدة على مصادقة البرلمان رغم كونه بدأ فعليا في ممارسة مهامه وتسلم السلطة. ويبقى المرور للدور الثاني وتعويض إخفاق تونس السبيل الوحيد أمام البلجيكي غريتس لإخماد العاصفة التي ستندلع في حالة الإقصاء ولن يكون راتبه هذه المرة من أسرار الدولة والمحاسبة ستنتظره بقوة. منقول.