في بيان صدر مؤخرا ، قال رئيس الوزراء نوري كامل المالكي " ان الفرصة اصبحت مواتية الآن لرعاية القطاع الخاص ورجال الاعمال العراقيين في ظل الانفتاح الاقتصادي. وأضاف المالكي خلال إستقباله بمكتبه الرسمي اليوم عدداً من رجال الأعمال العراقيين "ان مهمة الإقتصاد وتطويره ليست من مسؤوليات الدولة وحدها، إنما القطاع الخاص يلعب دور مهم في هذا الإطار".
واضاف "اننا نسعى لخلق فرص للتعاون بين القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات". اضاف المالكي أن العديد من أصحاب الأعمال التجارية غادروا البلاد بسبب خوفهم من الاوضاع الأمنية في الفترة الماضية غير أن الوقت قد حان الآن لعودتهم الى البلد حيث التقدم المستمر في الاوضاع الامنية والذي نعمل جميعاً على الحفاظ عليه . أن بلادنا لديها ثروات كبيرة يجب أن تستثمر في تطوير الاقتصاد... بل وأصبح من حقنا كمواطنين أن نطالب بأن يكون لشركاتنا الوطنية الدور الأساس في عملية البناء. ودعا رئيس الوزراء لتشكيل مجلس لرجال الأعمال العراقيين لتحقيق انفتاح في العلاقات العربية ، على الصعيدين الإقليمي والدولي.
لقد كان عام 2008 عام الإعمار والبناء حيث تحركت عجلة البناء في ذلك العام وبدأت الشركات العالمية الكبرى تأتي إلى العراق وتتنافس للمشاركة في عملية البناء والإعمار، ولكن الأزمة المالية التي أصابت العالم أثرت على التنمية الإقتصادية، ونسعى في العام المقبل الى تجاوز آثار الأزمة.
هذا هو مثال آخر على التقدم الذي نجحت حكومتنا في التفاوض عليه. فمن الملاحظ أن حكومتنا تعمل جاهدة لإعطاء الفرصة لرجال الأعمال العراقيين الذين هم على استعداد للاستثمار في بلادهم للتنسيق مع الحكومة ، انها حقيقة فرصة ثمينة لرجال الأعمال العراقيين يجب استغلالها, يشرفني أن أطلب من جميع هؤلاء العراقيين في الخارج والذين هم على استعداد للمساعدة في بناء بلدهم عليهم استثمار أموالهم داخل بلادهم.
هذا هو بلدنا ، ونحن بحاجة إلى اتخاذ المزيد من المسؤولية من أجل اعماره . نحن نعرف ما يجب القيام به. نحن نعرف كيفية القيام به. الآن و بعد تحسين ألاوضاع الامنية ، فقد حان الوقت للانجاز و العمل..