مهما أتسع قلب الإنسان وإحساسه ..
مهما كانت قابليته كبيرة لـ إستيعاب العديد من الأصدقاء والمحبين ..
وحتى الكارهين في بعض الأحيان بقلب متسامح ..
ومهما كانت طاقته لـ مجاملة من يسعون إليه ويتطلعون إلى الإقتراب منه ..
أو التودد إليه ، أو الفوز بـ رضاه ..
مهما كانت سعة هذا القلب إلا أنه في النهاية لايمكن أن يكون إلا لـ شخص واحد..
لـ إنســان واحــــــد ..
وهذا لايعني أبدا أن نطرد الآخرين من حياتنا .
لا أبـــــداً .
وإنما يعني أننا لن نكون لهم أو معهم بنفس القوة والقدر الذي نكونه لـ الشخص الواحـد ..
لـ الحب الواحـــد ..
هذا الواحد ماهي مواصفاته / ماهي ملامحه ..؟
ماهي طباعه وخصائصه التي نتطلبهامنه وتشدنا إليه وتجعله يحتل المركز الأول من أحاسيسنا ..
فـ الإجابة بـ إختصار شـــديد :
ذلك الإنسان الصادق / المخلص / الوفي ..
الأمين على حياتنا ، على مصلحتنا ، على مستقبلنا .
على حفظ مشاعرنا وصيانة كرامتنا ..
تُرى كم شخص في حياتنا تتوفر فيهم هذه الصفات ..؟؟
ابحثوا ونقبوا .. فإذا لم تجدوا هذه الخصائص فإن عليكم أن تنظفوا
قلوبكم من كل وافد لايرقى إلى مستوى تلك المواصفات ..
حتى لانعيش الخديعة في الكثيرين ممن نحبهم ولايحبوننا أصـــلاَ ..!!
هنا أختم كـلامي بـ همسه :
(( المخلصون كـ الجوهرة النادره .. ثمنها فيها )) .