اما انا ؟
فجرحي هنا
لاني من اغنى بلدُ فـي العالم
لكنه يعجز ان يأوي عزيزه .
ويشبع فقيره
فتركنا مهمشين على اعتاب جيرانه
فقد نبشت جراحاتي المعتقه بألم كلماتي المغبره
ونفضت التراب عن جرحاً اعدمته الحياة
فهل انتم مستعدون لتقرؤترُهات المي وخربشات حزني
لاني لا اجيد سواه
لـي الماً احيا لابقيه...
على قيثارة عمري اكتب قافيتي
لاوقطعُ اوتارها
فتعزف دونما لحناً يشجيها
لتترنح على قارعة الطريق
تحت حبات المطر
ظناً منها بحباته سيغسل المها المؤذي
واهاتها المتراكمه
لكنها ؟
لكنها لم تكن تعلم ان اخر ماتراه هو ذاك المسمى مطراً.
فبدل ان يزيل همومها
ويخضر احلامها
حملها عبء السنين
كانت .
كانت تحس بكل قطرة منه كأنها حجراً يُلقى عليها
حـتـى دفنت
هذه انا ..
فمن انتم ...؟