سَبَّحَـــانّ الْخَالِقِ قَالَ الْخُلُقُ وَحَيّاهَا
حِيْنَ تَهَادَتْ كَغّـــــزَالَ فِيْ مَمْشَاهَا
مْــــرَتْ قُرْبِيْ فَصَابَتْ قَلْبِيْ بَلْــحَظِّ
وَجَــــاءً بِبَالِيْ انّيّ مَيْتَ مِنْ مَرْآَهَا
غَمَزْتُ طَـــــرَفَّ الْعَيْنِ حِيْنَ رَأَتْنِي
وَتَبْسِمُ ثَغْرِ فًـلاحَ الّـــلُؤْلُؤٌ يابَلَوَاهَا
طُعِنَتْ بِرَمْيِ الْسَـــــهُمْ مِّنَ الْقَوْسُ
يَاطَيَّبٍ سَـــــهَامَ تُرْمَى مِنْ عَيْنَاهَا
رَغِبْتُ بِحُبّاتِ الْلَّوْزِ وَرَشَفُ الكاس
يَا لَذَّةَ شَرِبَ الْخَمْــــرَّةً مِنْ شَفَتَاهَا
وَبَلائِي مَرْآىْ جِبَالٍ فَوْقَ الْصّــدُرّ
بَرَاكِيْنُ الّـــدُنْيَا تَحْوِيْ فِيْ جَوَفَاهَا
تَحْوِيْ حِمَمَا تَرْمِيْ شَــرَّرَا وَبَلاءا
نَفَرَ الْخَلُّـقَ مِنَ الْهَوْلِ . مَا اعَتَاهَا
وَالْخَصْرُ كَعُوْدِ الّـــرُمَّانٍ الـــرَاوِيْ
واسْفَلَّهُ تَفِــــاحْ لُبْنَانِيَّ مَا اشَهَاهَا
مَشَــــتْ رَاحَــــلَةِ عَنِّيْ وما التفت
فَهَتَفَتْ وَسَبَّحَتْ الْخَالِقُ مَا احْلاهَا
طركاعه / وهم الخيال