المد خ ــــــــــل
واليتقيتُها
هكذا كانت صرخة مدويه بداخلك
مذ همس الحرف وأزهرت حدائقك المنسيه
01
التقيتها
وانزوت هي بمساء الحرف
تدندنُ أغاني الجرح الغائر
وبالروح نزفُُ لا يبرء
02
ألتقيِتَهَا
وعبيرالحرف يُعطر مجلسك
يًسحرك يجذبُك
رغم ما بالجروح من أسرار
03
حدثتك
وفي الحديث ألمُُ
غنت أغنية الرحيل الموجع
والبداية لم تُعلن بعد
خاطبتك
وأعلنت مفاتنها
حين يصنعها الحرف
04
قلث لها
أنشدي سيدتي
فغنت لك
أغنية الفرح
والأخري جرح
فكان الحرف
نشيدا بأبيات
أدماها خنجر
الغدر
فقالت لك
أنت وحدك السابح ببحر العمر
فلا تعبث بحبات الرمل المتبقيه
05
سافر شوقك الطاغي لها
رحلة في الحرف المسائي
المعطر بمفاتن
أنثي
مُزينه
بمساحيق
الألم والأامل
سافر شوقُك الطاغي لها
من لحظة الحرف
مُتجولا بين ثنايا سرها
لتقطف أجمل اللحظات
اقتناعك واصرارك
فتح فيها أناشيد الغد
فيمتطيك الحلم
وتعبر الصحراء
وتكون فارسا
فاتحا لمدنها
06
ودوي بالقلب انفجار الورد
وتنهد الصبح
بنسائم الفرح
أنت يأ أيها المسافر
بثنايا العمر
على وجع الحرف
التقيتها
وهطل
رذاذ الفرح
بأولي السحب المارة
أضاءت المساحات المنسيه
07
أيها المسافر بها
حرفها مصوب نحوك
سر غموضها الساحر
انـــــــها
الفرح القادمُ من عتمة الألم
والربيع المتدفق نحوك
وسيدة الحروف
في عمرك المتمدد
الأهداء/ الى من أستطاع بلحظه أن يحتلني الى عزيز الدار شقيق الروح هو