أفاد مصدر أمني في ديالى بأنه تم العثور على مقبرة جماعية تضم رفات مدنيين أعدموا على يد تنظيم القاعدة قبل أربع سنوات شرقي بعقوبة.
وقال في تصريح صحفي إن "قوة الشرطة عثرت على مقبرة جماعية قرب قرية أبو زبيب جنوب قضاء بلدروز تضم رفات أكثر من عشرة مدنيين اعدموا على يد تنظيم القاعدة عام 2007".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العملية استندت إلى معلومات أدلى بها أحد السكان"، مبيناً أن "الأجهزة الأمنية تترقب وصول فريق متخصص من دائرتي حقوق الإنسان والصحة لفتح المقبرة على وفق الإجراءات الرسمية المعمول بها".
يذكر أن المصادر الأمنية في ديالى تشير إلى أن العام الحالي شهد العثور على ست مقابر جماعية في مناطق متفرقة من المحافظة، ضمّت رفات العشرات من المدنيين أعدموا على يد التنظيمات المسلحة بين عامي 2006-2007.
يذكر أن وزارة حقوق الإنسان أعلنت عن العثور على 400 مقبرة جماعية في البلاد بعد سقوط النظام المباد عام 2003، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها لن تستطيع فتح أكثر من عشر مقابر في السنة كونها تحتاج إلى جهود كبيرة في إخراج الجثث والتعرف على هوية أصحابها.
على الرغم من أن القاعدة ضعفت كثيرا بسبب الجهود الكبيرة التي يبذلها إخوانكم في الأجهزة الأمنية ، لكن الشعب العراقي، بحاجة إلى فهم حقيقة وهي أنه ما لم تقف الأغلبية الصامتة (أقصد "الاغلبية الصامتة" أولئك الذين يقفون موقف المتفرج في انتظار " المنتصر" من الارهابيين أو قوى الأمن العراقية) ومالم يتدخل جميع افراد الشعب فان شبح الموت يبقى يحوم فوق رؤوسنا والجماعات الإرهابية يمكن أن تعود الى نشاطها الارهابي في اي لحظة.