حملة أمنية في ديالى بحثاً عن مسلحين تؤيدهم إيران
سئم العراقيين من سماع عبور المليشيات الارهابية الحدود لبلدنا لغرض القتل و العنف و ذلك فقط للحفاظ على وظائفهم و تنفيذ اجندات خارجية ممن يدعمونهم و يوظفونهم .
شنت قيادة عمليات ديالى حملة أمنية واسعة قرب الحدود مع إيران، اثر ورود معلومات عن تسلل مجموعات مسلحة تسعى إلى تنفيذ هجمات ضد مؤسسات حكومية ومسؤولين .
وأعلن ضابط بارز في قيادة عمليات ديالى أن "قوات من الجيش والشرطة شنت حملة أمنية واسعة قرب الحدود العراقية - الإيرانية للحيلولة دون تسلل مجموعات مسلحة لتنفيذ هجمات وإرباك الأوضاع الأمنية في المحافظة".
وأوضح الضابط أن "المجموعات المتسللة تتلقى دعماً مالياً وتسليحياً من إيران" وأكد أن "معلومات استخبارية تشير إلى أن هدف المجموعات شن هجمات ذات طابع طائفي لإشعال فتنة طائفية جديدة في ديالى".
وتؤكد اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى جاهزية القوات المحلية لتولي الملف الأمني ومواجهة أي تهديدات من قبل الميليشيا المسلحة أو التنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة بعد انسحاب الجيش الاميركي نهاية العام الحالي.
يجب ان نشكر قواتنا الأمنية لجهودها في تكثيف الاجراءات الامنية لمنع هذه الجماعات المسلحة اولا ، و ايضا يجب أن نكون دائما في حالة تأهب واستباقية لخطط هؤلاء الارهابيين. لذا ، يجب علينا أن نتذكر أن لا أحد يستطيع الحفاظ على الامن و الاستقرار مالم نقدمه بانفسنا ، فواجبنا يحتم ان لا نسمح مثل هذه الأعمال التي تهدف إلى تقويض أمننا.
نعمل جميعا لانقاذ العراق من هؤلاء الارهابيين : حان الوقت لوقف اجندة هؤلاء وإلى الأبد. فمن واجبنا أن يساعد على وضع حد لهذه العمليات المميتة ونساهم في جعل العراق آمنا و خالي من العنف. أن قوى الأمن الداخلي تواصل اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة خطط الإرهابيين ، ولكن أيضا يجب علينا كمواطنين توخي الحذر والتعاون مع الاجهزة الامنية. قواتنا الأمنية اليوم هي مدربة تدريبا جيدا و يقظة لاحباط أي محاولات تهدف إلى تدمير بلدنا.