لم يعد سرا بان الحكومة السورية كانت تعمل جنبا إلى جنب مع إيران لدعم الجماعات الإرهابية فكلاهما قاموا بارسال المجرمين وأيتام صدام وعناصر الميليشيات لقتل الشعب العراقي عن طريق العبوات والأحزمة الناسفة و علينا معرفة إن معظم العراقيين قتلوا نتيجة لجريمتهم ، وكلا من سوريا وايران مسئولان عن الدم العراقي.
شريك ايران في الجريمة هو نظام البعث السوري فعلينا أن نتذكر ما فعلوه بنا ويجب ان نعرف بأنهما لن يتوقفف عن زعزعة الامن في العراق. فهل هناك من لا يزال يعتقد بأنها أعمال المقاومة؟ فهل كان هذا الفعل النبيل للمقاومه عن طريق وضع العبوات الناسفة لتدمير مرافق الخدمات الأساسية و الأسواق لقتل العراقيين الابرياء
ايران تتحول و بسرعة الى منبوذا دوليا منافسة بذلك المنصب لكوريا الشمالية. نعم هم جيراننا، ولكن ماذا فعلوا لنا على مدى السنوات ال 20 الماضية؟ والآن ونحن دولة ذو سياده نود ببساطة أن تترك امورنا الداخلية من غير تدخل هاتين الدولتين فما زالوا يرسلون عملائهم عبر حدودنا و يقيمون شركات وهمية و يسيطرون على تجارتنا السياحية في كربلاء. و يسدون الأنهار التي تتدفق في العراق. وهذه الإجراءات ليست من دوله جاره
اسمحوا لي أن أسلط الضوء على بعض التدخلات السابقة للبلدين وبما أنني لا يمكن أن أذكر جميع أعمالهم الشريرة ، فانني سأقوم بذكر القليل : فعلى مدى الشهور القليلة الماضية قامت القوات الإيرانية بالقصف للمناطق الحدوديه العراقيه لاستهداف اعضاء حزب العمال مما تسبب في خسائر بشرية وإجبار الناس على الفرار من قراهم. ان اعمالهم تثير العنف و تضيف الوقود للنيران المشتعلة . ايران تقول بانها تريد رؤية عراق مستقر وقوي ولكنها نسيت بانها أحد المصادر الرئيسية لعدم الاستقرار العراقي من خلال دعم الجماعات الشيعية المتطرفة ، و احتلال آبار النفط أو قصف قرى داخل حدودنا.
في الآونة الأخيرة فقط قال عضو من مجلس محافظة الانبار أن الاستقرار في الوضع الأمني في مدن الانبار خلال الوقت الحالي يرجع إلى الانشغال السوري في شؤونها الداخلية. واضاف ان "سوريا قدمت ضررا كبيرا للعراق وشاركت في تدهور الوضع الأمني من خلال أولئك الذين توغلوا عبر حدودها. وهذا ليس مفاجأة. هذا التصريح يعد اعترافا من الحكومة العراقيه على الدعم السوري للارهاب
ايران وسوريا ليس لديها نية لرؤية سلام في العراق ؛ فأفعالهم مختلفة عن أفواههم.
نعم ، نحن بحاجة إلى علاقات جيدة مع الدول المجاورة ، ولكن يجب أن تكون مبنية على المساواة وعدم التدخل في شؤون الآخرين.
نحن بحاجة إلى عدم الاستماع إلى أولئك الذين ينادون باسم طهران و باسم القوميه البعثيه.
لقد ابتلينا بالحرب و الفوضى لعدة سنين. لقد حان الوقت لمراجعة أنفسنا وبناء جسور الصداقة والسلام مع بقية العالم ، و يجب أن نتحد لوقف جميع هذه البلدان الذين يريدون لنا الفشل في العملية الديمقراطية. وأعتقد أننا سوف نكون قادرين على العيش بحرية في جو ديمقراطي إذا أتعظت هذه البلدان المجاورة بالديمقراطية نفسها