# قال تعالى : ((خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين))
# قال تعالى : ((وليعفوا وليصفحوا ، ألاتحبون أن يغفر الله لكم))
# قال تعالى : ((فاصفح الصفح الجميل))
&&&&&&
# قال صلى الله عليه واله وسلم : ((مازاد الله عبداً بعفوٍ إلاعزا))
# قال صلى الله عليه واله وسلم : ((تعافوا فيما بينكم ، فما بلغني من حد فقد وجب))
# قال المسيح عليه السلام : ((من ضربك على خدك الأيمن ، أدر له خدك الأيسر))
&&&&&&
# قال علي-عليه السلام- : أعقل الناس أعذرهم للناس.
# قال علي- عليه السلام- : أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة.
# قال ابن مسعود –رضي الله عنه- : من يغفر يغفر الله له ، ومن يعفُ يعفُ الله عنه.
# قال الحسن بن علي-عليه السلام: أفضل أخلاق المؤمن العفو.
&&&&&&
# قال سعيد بن المسيب –رحمه الله- : مامن شيء إلا والله يحب أن يعفى عنه مالم يكن حداً عن عباده.
# قال جعفر الصادق –عليه السلام- : لأن أندم على العفو خير من أن أندم على العقوبة.
# من عفا ساد ، ومن حلم عظم.
# العفو عند المقدرة من شيم الكرام.
&&&&&&
إن المسيء إذا جاريتهُ ابداً ................ بفعلهِ زدتهُ في غيهِ شططا
العفو أحسنُ مايُجزى المسيء بهِ ................ يُهينهُ أو يُريهِ أنه سقطا
&&&
سامح صديقك إن زلت بهِ قدمٌ ............. فليس يسلم إنسانٌ من الزللِ
&&&
ختاماً /
ما أجمل التسامح والعفو والتجاوز والصفاء مهما كانت الإساءة فلنا برسول الله اسوة حسنة فهو لم ينتقم لنفسهِ قط الا أن تنتهك حدود الله
وكلنا يعرف مافعل كفار قريش وسكان مكة بالرسول صلى الله عليه واله وسلم فلما تمكن منهم وأصبحوا في قبضته لم يأخذ بثأره ولم يرد الإساءة بالإساءة بل ردها بالإحسان حين قال لهم: أذهبوا فأنتم الطلقاء.
وقصته صلى الله عليه واله وسلم مع كفار قريش عندما أتاه ملك الجبال فقال له إن الله يقول لك إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين "وهما جبلان في مكة" فقال صلى الله عليه واله وسلم لا ولكن أرجو من الله أن يُخرج من أصلابهم من يعبد الله.
نعم قد يُسيء لك شخص ما بكلمة أو ببيت شعر ما أو بتصرف وقد لايعتذر ولكن لابد من مقابلة الإساءة بالإحسان وكما قيل الدية عند الكرام الإعتذار
ويجب على الجميع تقديم الاعذار للآخرين قبل اساءة الظن بفعلهم فكان عمر رضي الله عنه يجعل للشخص 70 عذراً حتى لايسيء به الظن
فالتسامح سبباً في صفاء القلوب وطيب النفوس