الحدود الملتهبة.
لقد بذل الكثير من الجهد والمال على الحدود العراقية وخاصة في محافظة الأنبار التي كانت البوابة الرئيسية من الجهة الغربية للعراق لدخول الأرهابين والمجرمين بشكل كبير ، وكان البعض لا يعتقد في يوم ستستطيع القوات العراقية أن تسيطر على الحدود العراقية وخاصة في هذا الجزء من العراق.
وهاهو اليوم الذي استطعنا أن نرى فيه حدودنا أمينة ومغلقة أمام الأرهابين وكل من يحاول أن يدخل العراق بصورة غير شرعية، أنه لخبر جيد جدا ولكن ما يطمح أليه العراقيون اليوم هم تأمني كل حدود العراق سواء كانت غربية أو شرقية ، حيث يعلم الجميع أن الحدود الشرقية ليست مؤمنه بشكل جيد وأن الأرهابين والأسلحة ما زالت تتدفق الى العراق حسب ما يصلنا من أخبار ، ولذلك علينا أن نعمل جميعا وأن نساند وندعم القوات العراقية وخططها لتأمين كل حدود العراق وخاصة الحدود التي نشترك فيها مع أيران للحد من تدفق المال والسلاح لدعم الأرهابين في العراق.

(صوت العراق) - قال قائد قوات حرس الحدود المنطقة الثانية العميد الركن حقي إسماعيل الفهداوي إن "عمليات التسلل والتهريب من والى العراق انعدمت خلال الشهر الماضي مع السعودية والأردن فيما انخفضت مع سوريا إلى أكثر من 90%"، مؤكدا "استمرار العمل للوصول إلى مرحلة الكمال الأمني في الحدود الدولية المشتركة مع الأراضي السورية"
وأوضح الفهداوي أن "الإجراءات القوية والمشددة التي فرضتها القوات العراقية المكلفة بحماية الحدود العراقية أسهمت في تحقيق نتائج كبيرة ومهمة"، مشيرا إلى أن "التنسيق مع قيادة عمليات نينوى وقيادة عمليات الانبار وقوات حرس الحدود في هذا الصدد مازال مستمرا" .
ولفت الفهداوي إلى أن "وزارة الداخلية العراقية جادة في تنفيذ خطة حصول قوات حرس الحدود على طائرات استطلاع ومراقبة متطورة"، موضحا أنها "ستدخل خلال الفترة القادمة في مجال حفظ وتعزيز امن الحدود العراقية ورصد التحركات المشبوهة التي تتم عند الحدود الدولية مع العراق ودول الجوار، إذ تم
إرسال طيارين عراقيين لغرض الاشتراك بدورات خارج العراق لهذ الغرض"