كما في كلّ يوم ، توجّهتُ إلى العمل وكلّي أملٌ بأن أقدّم ما ينفع الناس وما يُرضي الله .
جميلٌ أن تصادف من لم تلتقِ به منذ مدّة . والأجمل أن يجمعكما الشوق نفسه والمشاعر نفسها .
ما بالكِ يا حيـــــــــــاة ؟؟؟ بِتِّ مختلفة .. يرونكِ مظلمة ، موحشة . وأراكِ ...!!! لا أجد كلمة تصف ما أريد ......
سنقابل الكثيرين في أيامنا ........ وسنصادف مواقف كثيرة : حُلوة ومُرّة .
أفكر في أمور كثيرة ... نقوم بالكثير من الأعمال .. قد نرتكب أخطاء كثيرة وكبيرة من غير قصدٍ ومن دون وعي .
أعمالنا زادنا . أخلاقنا رصيدنا . محبّتنا ، صدقنا ، إخلاصنا ، إيماننا ، وكل شيء ... لن نحمِل ونُحَمَّل غيرها .
وطني ! أهواك بجنون ، أعشق ترابك ، أقدّس الدماء التي ارتويت بها ، والطهر الذي نما منها ... أفديكِ بروحي يا بلادي .
سنودّع الكثيرين ونلتقي الكثيرين .. كلها تبقى في قاموس ذكرياتنا صوراً نفتقدها ، ونحِنُّ إليها رغم أساها وعلقمها .
في كلّ مرة أحاول أن أكتب ... في قلبي الكثير ، وروحي تحمل لكم أكثر .. ولكن تخوننا العبارات ، وأجدني أصحو على جفافٍ لم أُرِدْه .
من جبلٍ عالٍ أهديكم سلامي ومحبّتي ، كماءٍ صافٍ يلاطم الصخور بشوقٍ وحنين .
وكفراشةٍ اشتاقت إلى رحيق زهورها ، أنهلُ من بحر الأخوّة وأسقي شوقي لكم عذباً رغدا .
أشعر وكأنّ شيء ما ضائعٌ مني
\
\
مريم