غفوا لم اقصد احراجك
بل جئت من المدن المجهولة
عاى جناح بعوضة
لعلي ارى من يرشدني
الى الصواب
انا جرح فقد نزيفة
على ارصفت الحروف
وفقد اسمة
في بئر
على اطراف المدارات
لااعلم ان الدرب طويلا
انهكني التئمل
وستغفلني الزمن
وها انا جئت الهث
كالاتربة
في سويرات الهواء
واصرخ كذرة رمل
هوت في بحر الظلام
احمليني على راحتك
لااجد سبيلا
غير اني على
خنصرك المفعم بالجراحات انام
اتركيني احتضر
فلا وقت لي
واضهري من تحت لساني
اسم علق هناك
يؤلمني كثيرا
فهل لك ان تعرفية
قوليها
ولو باطراف شفتيك
لقد حان وقت الصلاة
على جسدي
المنهوك
المعلق بين
اهداب عينيك
منذ ان
سقط من السحابة العميتء
اعذريني
اني اتكلم
بلسان اخر