وهي لفظ اغريقي معناه كثير الأرجلوما الأرجل الا الزوائد المتحركه عند فمه وقد تراها ايدي ولكن واضع اللفظ الاول راها ارجل
وتقوم هذه الحيوانات بعضها الى بعض بلايين بلايين , فتكون المستعمرات وتموت هذه الاحياء فيخلفها غيرها ثم غيرها , وبهذا تتكون الشعب المرجانيه في البحار على الاجيال والقرون
وقد تحيا هذه الوحدات من هذه الحيوانات حياة متكافله فتقوم بينها قنوات تحمل الطعام من حي الى حي فكل يصيد وكل يتغذى وكل يحيا وبعض تسد دونه المنافد الى ماء البحر ومع هذا ياتيه رزقه رغدا.
صخور تجري عليها الحياه وئيده, فيحسبها الناظر اليها كسائر الصخور جامده......
وبسبب صغر هذه الاحياء ودقتها وبسبب استقرارها وعدم انتقالها وبسبب قله جرمها منسوبا الى الجرم الهائل الذي قبعت عليه من صخور صنعتها اجدادها منذ ازمان طوال فبسبب هذا كله لا ترى عين الرجل العادي في هذه الصخور ما يشعره بوجود حياه الا ان يجد له مظهر النبت المجتمع فيحسبه نباتا ففيه الجذوع وفيه ما يشبه الاوراق والازهار.
وهي عنده صخور ملونه اجمل تلوين وهو يحسب ان اللون جاء من البحر وما جاء هذا اللون الا من حياه هذه الأحياء فهي التي صنعته.
وهذه الأحياء المرجانيه صنوف ولكل صنف منها لون مختار
وتخرج الصخور عن الماء فيذهب اكثر لونها
الاسفنج
:
ظل الانسان قرونا يحسب الاسنفج نبات
أن الاسفنج ينشأ في البحر من وحداتمن حيوانات تتالف منها مستعمرات
فهي تعيش اغلبها بالمياه الضحله للبحار والمحيطات والقليل في المياه العذبه.
وهياكل الاسفنجيات لها اشكال عده منها المتماثل والغير متماثل وهو الذي يتفرع ويتمدد .
والهياكل منها ما يتكون من الماده الجيريه وهي كربونات الكلسيوم او من السلكا Silica أي اكسيد السيلسيوم او من الماده البروتينيهالجامده المسماه اسفنجين Spongin وهي الماده التي تتبقى في الاسفنج عندما يصل الى ايدينا بعد تصنيعه ونسميها الاسفنج وماهي الا هيكل لبعض طوائفه