ووفقا لمصادر أمنية عراقية ، والعنف الإرهابي وراء مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة العراقية ومدني وأحد المسلحين وإصابة 13 شخصاً بينهم عناصر من الجيش والشرطة والبيشمركة الكردية، فيما جرى اعتقال 27 مطلوباً وإبطال مفعول عبوتين ناسفتين، واستهداف أنبوب نفطي .
وشهدت العاصمة بغداد إصابة موظف في وزارة الصحة بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب إحدى الطرق في منطقة البياع جنوب بغداد. كما نجا ضابط في وزارة الداخلية برتبة عميد يعمل معاوناً للمتحدث السابق باسم وزارة الداخلية عبد الكريم خلف من محاولة اغتيال بانفجار عبوة لاصقة استهدفت سيارته بمنطقة سوق الآثوريين في الدورة جنوب بغداد، مما أسفر عن احتراق السيارة.
وفي الانبار سقط أربعة من عناصر الشرطة بين قتيل وجريح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم غرب الرمادي.


يذكر أن هجمات أخرى وقعت في انحاء العراق مما تسبب في مزيد من الخراب والفوضى. ولكن هذا هو نكسة مؤقتة ، و بالتاكيد ان هذا العنف هو نتيجة لعوامل كثيرة ، و اهمها التأخير في تشكيل الحكومة ، ورحيل القوات الامريكية ، والتي ربما تكون قد شجعت الارهابيين والقاعدة في العراق ومحاولات اليائسة لاستعادة ارضيتهم الت فقدوها ، وإثبات أنها لا تزال قوية.

و قد ثبت ان تنظيم القاعدة وراء عدد لا يحصى من الهجمات العشوائية ضد المدنيين ، ويمكننا أن نتوقع أكثر في الأشهر المقبلة ، لكننا نؤكد لهم طالما انهم يستمرون بشن عملياتهم الارهابية الجبانة فان قواتنا الامنية و نحن لهم بالمرصاد لنذيقهم الهون و المرار و الى بئس المصير و الحظيظ في نهاية المطاف.
ان قواتنا المنية لن و لم تنثني بأذن الله و لن تتهاون عن اداء واجبها بصورة صحيحة وتعمل جاهدة للقضاء على العناصر المتبقية وعودة الابتسامات على وجوه العراقيين. ويجب علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمساعدتهم على النجاح.