أحبني كما أنا...

أحبني كما أنا...

بلا مساحيق...ولا طلاء
أحبني بسيطة...عفوية
كما تحب الزهر في الحقول والنجوم في السماء
فالحب ليس مسرحاً نعرض فيه أخر الأزياء
وأغرب الأزياء
لكنه الشمس التي تضيء في أرواحنا
والنبل... والرقي...والعطاء
فابحث عن الشمس التي خبأتها في داخلي
إن كنت حقاً تعرف النساء
أحـــبـــنــــي
بكل ما لديك من صدق ومن طفولة
وكل ما أحمل من مشاعر جميلة
أحبني غزالة هاربة من سلطة القبيلة
أحبني ...قصيدة ما كتبت
وجنة على حدود الغيم مستحيلة
أحبني لذاتي وليس للكحل الذي يمطر في العينين
وليس للورد الذي يلون الخدين
وليس للشمع الذي يذوب من أصابع اليدين
أحبني تلميذة تعلمت مبادئ الحب على يديك
وكم جميل معك الحوار
أحبني إنسانة من حقها أن تصنع القرار
أحــبــنـــي
بوجهي الضاحك
أو بوجهي الحزين
في لحظة الهدوء أو في لحظة الجنون
في قلقي...
في غيرتي...
في غضبي عليك...في حنيني
أحبني من أجل حبي وحده
لا للفراشات التي تطير من خزانتي
أو للمناديل التي تفوح من حقيبتي
أو للعاصفير التي تنام في عيوني

القصيده لنزار قباني

تحياتي

[أنثى شرقية]

وصدق شاعر المراءة
انتقاء مميز جدا جدا عزيزتي
دمتي بالف خير
تحياتي

وصدق شاعر المراءة

انتقاء مميز جدا جدا عزيزتي
دمتي بالف خير

تحياتي

شكرا اختي على المرور العطر

أحبك..
كيف تريديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون،
مثل حضور المياه،
ومثل حضور الشجر
وأنّكِ زهرةُ دوَّار شمس ٍ..
وبستانُ نخل ٍ..
وأغنية ٌ أبحرتْ من وترْ..
دعيني أقولك بالصمتِ..
حين تضيقُ العبارة ُ عمّا أعاني..
وحين يصيرُ الكلام مؤامرة ً أتورط فيها.
وتغدو القصيدة ُآنية ً من حجر..

* * *

دعيني..
أقولكِ ما بين نفسي وبيني..
وما بين أهداب عيني، وعيني..
دعيني..
أقولكِ بالرمز، إن كنتِ لا تثقين بضوء القمر..
دعيني أقولك بالبرق،
أو برذاذ المطر..
دعيني أقدّمُ للبحر عنوان عينيكِ..
إن تقبلي دعوتي للسفر..
لماذا أحبُّكِ؟
إنَّ السفينة في البحر، لا تتذكّرُ كيف أحاط بها الماء..
لا تتذكرُ كيف اعتراها الدوار..
لماذا أحبّكِ؟
إنّ الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءتْ..
وليست تُقدِّم أيَّ اعتذار..

* * *

لماذا أحبُّكِ.. لا تسأليني..
فليسَ لديَّ الخيارُ.. وليس لديكِ الخيارْ..

أحبك..

كيف تريديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون،
مثل حضور المياه،
ومثل حضور الشجر
وأنّكِ زهرةُ دوَّار شمس ٍ..
وبستانُ نخل ٍ..
وأغنية ٌ أبحرتْ من وترْ..
دعيني أقولك بالصمتِ..
حين تضيقُ العبارة ُ عمّا أعاني..
وحين يصيرُ الكلام مؤامرة ً أتورط فيها.
وتغدو القصيدة ُآنية ً من حجر..

* * *

دعيني..
أقولكِ ما بين نفسي وبيني..
وما بين أهداب عيني، وعيني..
دعيني..
أقولكِ بالرمز، إن كنتِ لا تثقين بضوء القمر..
دعيني أقولك بالبرق،
أو برذاذ المطر..
دعيني أقدّمُ للبحر عنوان عينيكِ..
إن تقبلي دعوتي للسفر..
لماذا أحبُّكِ؟
إنَّ السفينة في البحر، لا تتذكّرُ كيف أحاط بها الماء..
لا تتذكرُ كيف اعتراها الدوار..
لماذا أحبّكِ؟
إنّ الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءتْ..
وليست تُقدِّم أيَّ اعتذار..

* * *

لماذا أحبُّكِ.. لا تسأليني..

فليسَ لديَّ الخيارُ.. وليس لديكِ الخيارْ..

شكرا للامير على الرد والمرور العطر

[السومري71]

الأخت نور الهدى
انتقاء مميز ينم على ذائقه جميله
ننتظر جديدك
تحياتي

الأخت نور الهدى

انتقاء مميز ينم على ذائقه جميله
ننتظر جديدك

تحياتي

شكرا لك اخي على المرور العطر

[شوك الشفايف]

رائع بشكل..
فهو نزار..يا عزيزتي..
الذي قال..
الوان اثوابها تجري بتفكيري..جري البيادر في ذهن العصافيري..
كم ارقني هذا البيت حتى سهرت ليال طوال لكي احاول ان انسى
صورته التي جعلتني لا اكتب ولا اقرأ سوى التفكير به..شكرا لك..
بالفعل الحب حب الروح للروح كماهي..لا مؤطرة بأطر لامعة
ولا تلون ..كنت رائعة..شكرا لك..