دعم القوى المناهضة للاحتلال

لقاء خاص للصحفي أسامة مهدي من لندن مع سماحة السيد الصرخي الحسني في مكتبه في كربلاء ومما ساله الصحفي : ماهو رأيكم بوسائل إنهاء الاحتلال وحصول العراق على سيادته الكاملة ؟
وكان الجواب :
لاشك أن الحديث عن خطة أو خطط لإنهاء الاحتلال والتصريح بها قبل تنفيذها واقعاً يكون خالياً من الخبرة أو الحنكة السياسية والاجتماعية خصوصاً مع وجود العديد من المؤامرات التي تحاك ضد الأصوات والجهات الوطنية الحقيقية المبدئية الصادقة من قبل الاحتلال ووسائله من النفعيين من أهل الدنيا أصحاب المصالح الشخصية الضيقة ومحاولاتهم العديدة لإفشال كل مسعى وطني صادق ومخلص ... إلا أنه يمكن القول إن الحل أو من أساسيات الحل أو الخطة هو إبراز وإظهار ودعم الوطنين أو الجهات الوطنية المبدئية الصادقة, وكشف الأخطاء والمخطئين بغض النظر عن عناوينهم وواجهاتهم السياسية أو الاجتماعية أو الدينية, وفضح العملاء والمندسين باعتبارهم أدوات ووسائل يعتمد عليها الاحتلال في العراق, وإيقاف كل أنواع الدعم للاحتلال ولو بالكلمة أو بالحرف الواحد .
بل يمكن الادعاء بان الاحتلال يعتبر غدة سرطانية ناخرة في جسد الأمة فلا يمثل أو يشكل خطراً على العراق والعراقيين فقط بل هو حقيقة وصدقاً وواقعاً يشكل خطراً على جميع دول المنطقة ، وإن إنهاءه يعتبر هدفاً مشتركاً لجميع دول المنطقة , وعليه فان الأحسن والأفضل والأنسب والأصلح والأصح والأكرم والأثبت والادوم لجميع دول الجوار أو دول المنطقة هو التعاون والتعامل المتكافئ المتوازن الصادق مع جهة وطنية مبدئية مخلصة صادقة عاملة لشعبها ووطنها وأمتها رافضة حقيقة صدقاً وعدلاً لأي تدخل واحتلال .

التدخل الإيراني واضح ومواقف خاطئة تنسب للسيستاني