عذرا
فالتبقي في عينيك الدموع
فأن الزمان سوف يجففها
وحذار حذار من الغدر
فأنه يأتي دوما من الظهور
فليس كل ما يلمع ذهبا
وليس كل صدأ لايزول
أراك في المنام وردة
وأذا الصبحطلع زال الحلم والورود
فات الزمان ولم يعد
وهل عاد زمان فيه الرسول
وهل الكلام يكفي للأعتذار
وهل كل أعتذار مقبول
وليس كل حبيب هو حبيب
فربما الذي تهواه القلوب ترفضه العقول
ولتخافي من غد فأن فيه الرجوع
الى ماض مجهول مستقبله